العقيد محمود الاغبري رجل المرحلة القادمة

القيادة هي مهارة اجتماعية يمكن لاي فرد تطوريها وممارستها وتحتاج إلى نوع من التحفيز لتحقيق مزيد من التالق والنجاح.

والقيادي المناضل البطل العقيد محمود الاغبري الصبيحي احد اولئك القادة المخلصين الذين كانوا نموذج في التضحية والفداء الوطني منذ فجر الثورة.

حيث برز العقيد محمود الاغبري الصبيحي في ميادين الحرب منتصرا للدين والوطن يدافع بشراسة في مختلف المواقف الوطنية والقبلية المتجذرة في ربوع الوطن.

ويعد العقيد محمود الاغبري ابرز رجال الثورة الذين كانوا في الصفوف الاولى لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية التي احدقت بالوطن حتى اذ استطاعوا بصمودهم الاسطوري تحطيم اكبر امبراطورية عسكرية انذاك العهد.

ولكن مايحرز في النفس ان نرى اولئك الرجال العملاقة بحجم القائد محمود الاغبري وقد تعرض لتهميش والتقزيم وخارج المشهد بعد ان كان في مقدمة الصفوف لكسر تلك وواجهة الة القمع بصدر عاري ناهيك عن مواجهته الحربية في مختلف الجبهات القتالية.

ان اهمال اولئك الرجال العملاقة وتهميش دورهم وتقزيمهم وابعادهم من المشهد يعد رسالة عن حجم الاختراقات الذي تعرضت له الثورة.

فكم هم القادة بحجم القائد محمود الاغبري يبقعون اليوم خلف الجدران ولااسوار التي لايرون فيها النور وكانهم في سجون مظلمة.

فهل آن للقيادة إعادة النظر في حق اولئك الرجال العملاقة بحجم القائد محمود الاغبري الصبيحي لتمكينه من العمل واستغلال طاقاته لصالح الشعب والوطن لينعم الشعب والوطن بالخير والسعاده ويعود النور الى بلد الحضارة والرقي.

ان الأمل يحدونا بالعمل على استيعاب تلك الكوادر واستغلال نشاطها وعزيمتها بما يصلح الشعب والوطن.