الأسعار معاناة المواطن بين غياب الرقابة واستغلال التجار

تعاني الأسواق في مناطق الشرعية اليمنية من غياب الرقابة الفعالة، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في تحسين سعر الصرف. هذا الغياب يؤدي إلى استغلال التجار والباعة للمواطنين، حيث لم تنخفض الأسعار بشكل عادل رغم انخفاض سعر الصرف، مما يزيد من معاناة المواطنين.

تعاني الأسواق من عدم وجود رقابة فعالة، مما يسمح للتجار والباعة باستغلال المواطنين ورفع الأسعار بشكل غير عادل. كما يستغل التجار والباعة المواطنين من خلال رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، دون مراعاة لانخفاض سعر الصرف. تأثير غياب الرقابة على المواطنين كبير، حيث يؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على المواطنين، مما يزيد من معاناتهم اليومية. كما يؤدي غياب الرقابة إلى انعدام الثقة بين المواطنين والحكومة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان.

دور الأحزاب يبدو غائبا حيث لا تظهر الأحزاب السياسية اي موقف حقيقي من هذه القضايا مما يزيد من معاناة المواطنين يبدو أن بعض الأحزاب منغمسة في التجارة بشكل عميق، مما يجعلها تستميت لحماية مصالحها التجارية على حساب مصالح المواطنين.

في المقابل، يظهر التيار الوطني للتصحيح والبناء موقفًا إيجابيًا من هذه القضايا، حيث يسعى إلى حماية مصالح المواطنين وضمان عدالة الأسعار. أطلق التيار الوطني للتصحيح والبناء مبادرة شعبية للرقابة على الأسعار والخدمات الأساسية، انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية واستشعاراً لمعاناة المواطنين.

المبادرة تهدف إلى حماية مصالح المواطنين وضمان عدالة الأسعار، من خلال رصد حركة الأسعار بشكل يومي، ورفع تقارير دقيقة وشفافة عن أي تجاوزات أو تلاعب بالأسعار، والتنسيق مع اللجان المحلية والجهات ذات العلاقة لضمان حماية المستهلك، وإعادة استئناف العملية التعليمية وإصلاح منظومة التعليم والخدمات.

في الختام، يمكن القول إن غياب الرقابة واستغلال التجار يؤديان إلى معاناة المواطنين في اليمن. يجب على الحكومة والأحزاب السياسية اتخاذ إجراءات فورية لضبط الأسعار وحماية مصالح المواطنين. كما يجب على المواطنين المطالبة بحقوقهم والضغط على الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.