آخر تحديث :الجمعة-19 سبتمبر 2025-05:09ص

حراك ( الكرامة ) و ولاية ( السلطان ) في إمبراطورية آل سنحان

السبت - 16 أغسطس 2025 - الساعة 03:55 م
عبدالله جاحب

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


معركة محتدمة وحرب ضروس ، تستهدف كل من يقوم وينهض رفعا ً شعار وعنوان " التمرد " و " الانتفاض " على " الهيمنة" و " السيطرة " المفرطة من سنحان " شبوة " على رقعتنا الجغرافية .

اكلوا الاخضر واليابس ، وجعلوا من خيرنا حق مكتسب وملكية لا تعرف إلا نظامهم ودستور قانونهم ، وولاية " سيدهم " ومنهج الفقية لديهم .


ـ لا يؤمنون إلا بالانفراد والاستحواذ وحب الذات والوجود الذاتي للصوت الواحد الذي لا يعلو ولا يترفع فوقه أحد .

أكثر من تجرع مر ولاية السلطان ودستور وقانون وهيمة وسيطرة سنحان " شبوة " ، هي المديريات الشرقية في الرقعة الجغرافية لمناطق أرض الواحدي صاحبة النصيب الأكبر والاوفر حظاً في ذلك ، وأن ظهر أبناؤها ( كوز مركوز ) على كرسي فاضي ومنصب بلا قرار ، ولا يمكن لأحدهم التغريد خارج حدود وأسوار ممكلة آل ( سنحان ) الشبوانية ، أو حتى مجرد التفكير في رفع رسالة شكر أو تقدير لجهة أو مكون أو فصيل مقابل عمل خدماتي استثنائي فريد .


ـ ولذلك استدعت الحاجة ولا بد من ظهور " صوت " يقول لكل ذلك " كفى " ، ويعلن تمرده وخروجه عن حكم وسياسية " السلطان " ورفع الوصاية " السنحانية" عن الأراضي الواحدية .

ظهر حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي من رحم معاناة وأوجاع وأنين الناس ، وعلى الرغم من ظهور الكم الهائل والوافر من المكونات والفصائل والتشكيلات في محافظة شبوة عامة وارض الواحدي بصفة خاصة ، إلا أنه كان مختلفاً حملتنا وتفصيلاً من حيث ( الهدف والغاية والمبدأ والنهج والأسلوب) ، فلا مكان للحزبية ولا مظلة وسقف للسياسه المقيتة أو الانتماءات الخبيثة ، وأن قال فيه " مالذ وطاب" من الاسطوانات المعتادة والمشروخه ، وما أصدر من صكوك الكفران بعيداً عن الغفران دون أي سلطان أو صك شرعي يحرم الاعتناق ويدخله النيران ، وكل ذلك نسفه أفعال على الأرض خدماتية تمس حياة المواطن ورفع المعاناة عن كاهل الناس .


ـ تمدد حراك الكرامة السلمي وتوغل حضوره وتواجده في رحم معاناة المواطنين ، و سد الثقوب السوداء الخدماتية ، وتغطية الفجوات في البنية التحتية وكشف عورات الفساد والفاسدين المشتري في منظومة سلطة ولاية السلطان في جمهورية آل " سنحان " ، اقلق مضاجعهم واوجاع مساكنهم ورفع صراخهم كثيراً واخافهم حتى في كلمات الشكر .


ـ من حق حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي ، أن يشق طريق الكرامة ويعبد مفترقات العزة ويفتح قنوات العيش الكريم ومقومات وأسس ومعايير واستراتيجيات الحياة الكريمة ، وينفض غبار ولاية السلطان ، وينتفض ضد جمهورية آل سنحان الشبوانية ، ويعيد أنفاس الحياة الإنسانية بكل الطرق والسبل والوسائل والأساليب السلمية .