وقفتُ أمام محلِ جملة لبيع المواد الغذائية ورأيتُ ازدحاماً شديداً وكلهم يتهافتون لشراءِ المواد الغذائية والاستهلاكية
ولما دنوتُ إلى باب المحل سمعتُ العديد منهم يطلبون منتجات شركات هائل سعيد أنعم فمنهم من يطلب دقيق السنابل ومنهم من يريد شراء حليب الممتاز ومنهم من يرغب بشراء سكر السعيد وبعضهم سمن القمرية ووو
فقادني الفضول لسؤال أحدهم لماذا تحرصون على شراء منتجات شركات هائل سعيد أنعم دون غيرها ؟ فقال لي :
أولاً : أسعارهم رخيصة وخفضوا الأسعار بشكل كبير وبما يواكب هبوط أسعار العملات الأجنبية .
وثانياً : إنً مجموعة شركات هائل سعيد أنعم مثل الصديق المخلص الوفي الذي تجده بجانبك في أحلك الظروف ولا يتخلى عنك أبدا .
ولا صديق إلاّ وقت الضيق !
فما ندفعه اليوم قيمة مشترياتنا تعود إلينا بشكل أو بآخر .
قاطعته قائلاً : كيف ذلك ؟
قال لي :
شركات هائل سعيد شيّدت لنا المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد وساهمت وتساهم في معالجة المرضى وتصرف مليارات الريالات على الفقراء والمساكين والمحتاجين سواء زكوات أو مساعدات علاجية وإغاثية وغيرها الكثير والكثير .
واسترسل قائلاً :
إنّ ما ندفعه اليوم لشراء احتياجاتنا من شركات هائل سعيد إنما يعود إلينا بصورة خدمات ومساعدات مالية وإغاثية وغيرها .
ولذلك لن نرضى عنها بديلاً ولن نتخلى عنها كما لم تتخلّ عنا .
