محاربة الامور الشاذة وأجب ديني وأخلاقي ووطني .!!

من منطلق المسؤولية واحياء الضمير ، وأجب محاربة الامور الشاذة والدخيلة والنكرة وعدم السكوت عنها ، وكل هذه تدخل في المخالفات التي تجعل صاحبها من بين المجرمين ، وتعرّضة للمسأله القانونية وقد وردت نقاط وفقرات وبنود في مسودة الدستور ، ومنها الإتجار بالحبوب المخدرة وتهريبها ومحاولة نقلها من محافظة إلى أخرى ومن منطقة إلى غيرها ، بالاضافة إلى المتاجرة بالبشر وبروز ظاهرة تهريب القادمين من أفريقيا اليوم ، والاقدام على السرقات للممتلكات العامة والخاصة ونهب المنشئات الحكومية وسرقة أسلاك الكهرباء وبيعها في سوق النحاسة ، وأنتشار ظاهرة القتل في الأسواق ، وتزايد العصابات التي تحدث ضجة في الشوارع وربما تحوّل السكنية إلى فوضى خلاقة مصطنعة من وحي المرجفون الذين يعملون مع الاعداء ضد الوطن وأبنائه ، والترويج لمليشيا الحوثي أو القاعدة جهارًا نهارا في المجالس العامة أو الخاصة ومحاولة نقل صورة طيبة عنهم في الملتقيات الثقافية أكان عبر التواصل الاجتماعي أو اللقاءات المباشرة ، والاستماع إلى خطابات قادتهم أو الاناشيد التابعة لهم ولفكرهم البلطجي الدموي ، بالاضافة إلى تزايد أعداد الموترات التي يكون أصوات محركاتها مزعجة ومغلقة مع كُثر اكتظاظها في الشوارع ومخالفة مالكيها لحركة السير المروري ما سبب أفتعال المشاكل وربما حوادث مرورية مؤسفة رأح ضحيتها أشخاص أبرياء ...

وعدم التقيد بالنظام اثناء الطوابير عند التجمع لأستلام المرتبات أو أي معونات إنسانية أو عند محطات الوقود والمشتقات النفطية ، أو عند الطبيب ، أو الوقوف لأجراء المعاملات على أبواب المكاتب الحكومية ، وإطلاق النار في الاعراس وغيرها من الفوضة التي تدل على عنجهية صاحبها أو من يقوم بها ، بل تدل على بلطجيته وعدم أحترامة لا للمجتمع ولا للأطر القانونية ، وغيرها الكثير من إعمال الفوضى ، وعن موضوع تزايُد تدفق وتهريب اللاجئين الافارقة عبر لودر وبعض محافظات البلاد ، وما سمعنا من قيام الحملة الامنية المشتركة بقيادة الرجل الامين ، العميد أبو مشعل مدير أمن أبين ، قرأت مقال عبر «عدن الخبر» للأستاذ بدوي الجبل المنصوري ، كان محتواه أو نصة إن قبيلة المنصوري أعلنت في أجتماع خاص بها تحريم ومنع تهريب الاروموا عبر أراضيها. وهذه خطوة إيجابية تصب في أستقرار المنطقة بشكل عام ، بل تُساعد رجل الامن على محاربة الجريمة والحد منها ، ولكن نقول على الجميع إن يحذوا حذوا آل منصور وإن تكون كل قرى وأراضي وطرقات لودر وأبين عامةٌ خط أحمر على هؤلاء الافارقة وعلى القائمين بعمليات التهريب المخالفة لنظام البلاد وعادات العباد ، مما قد ينتج أنعكاسات سلبية على المجتمع في المستقبل ، نُطالب كل غيور وحر التحرك بما يراه مناسبًا وما يستطيع فعلة مع إفراد الامن لمحاربة الجريمة قبل وقوعها ، لان المواطن جزء من الامن ورّقي المجتمعات وترفعها وعلو سمو أخلاقها ينقل صورة حسنة عن حضارة الشعوب ، فالمسؤولية تقع على الجميع وعلى الجميع التعاون وعدم التهرب أو أختلاق الاعذار الواهية ، والعزف على أوتار الاتهامات الباطلة وإنه ليس في مركز صنع القرار وما إلى ذلك من تهرب عن تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية ، نظرًا للوقائع والاحداث والمعطيات على الارض. وجب التعاون وعلى الجميع دون استثناء عدم الجلوس بعيدًا للتنظير فقط ...