لو ضربنا مثلًا للنجاح لكانت أكاديمية المرحلي عنوانه، ولو مثلنا للإصرار لكان رئيس الأكاديمية الكابتن فاروق المرحلي هو رجل الإصرار الأول فهو من صنع التحدي، ونحت في الصخر حتى ربى لنا جيلًا رياضيًا ينافس على البطولات الخارجية.
نعم يا سادة نجوم المرحلي ينافسون على البطولات الخارجية للأكاديميات العربية والخليجية، بل أن أكاديمية المرحلي الرياضية قد تسيدت على هذه البطولات، فحصدت النجمة الأولى من مصر العروبة، والثانية من مملكة العرب المملكة العربية السعودية، وهاهي تستعد للمشاركة في سلطنة عمان بأكثر من فئة، وليس لهم إلا مواصلة الإصرار ،فعندما تسأل أي لاعب في الأكاديمية عن الوجهة هذه المرة، فلسان حالهم جميعًا إلى سلطنة عمان والحافظ الله، إلى قلب صلالة لنكون بين أكاديميات عمانية وخليجية، وعندما تسألهم لماذا تذهبون؟ فجوابهم نريد التتويج ولن نعود بإذن الله إلا بالنجمة الثالثة في مشوار أكاديمية المرحلي.
من الجمهورية مصر إلى المملكة السعودية إلى السلطنة عمان قصة نجاح يكتب عنوانها ربان السفينة الكابتن فاروق المرحلي ليروي فيها تفاصيل كرة القدم وجذورها التي غرست في عدن، فهل يستحق الكابتن فاروق المرحلي وأكاديميته الدعم من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم؟ هل تستحق الأكاديمية الدعم من رجال المال والأعمال؟ هل سيقدم محبو كرة القدم من المغتربين الدعم لهذه الأكاديمية التي تشارك بأمكانياتها البسيطة والمتواضعة، ورغم هذه الإمكانيات البسيطة إلا أن لديها الطموح في التتويج وحصد النجمة الثالثة في سلطنة الخير سلطنة عمان.
سندعم الأكاديمية بحروف كلماتنا وسنكون معكم أول بأول لنقل نجاحات هذه الأكاديمية، فانتظرونا في قادم الأيام من قلب الحدث من قلب صلالة.