50 يوماً مضت منذ وطأت قدماي ارض الكنانة وام الدنيا العاصمة المصرية القاهرة في مطارها استقبلني الاخ العزيز محمد الحوش الذي اوصلني إلى الشقة التي اسكن فيها وهناك استقبلني الاخ عادل مصري الجنسية ومن محبي اليمنيين رحب بي وسلمني المفتاح .
منذ أعلنت وصولي انهالت علي الاتصالات بالترحيب والزيارات من الاصدقاء والاحبة المقيمين في مصر وبالمقابل تلقيت دعوات زيارات لآخرين من الرموز الوطنية والسياسية
بعد يومين أجريت فحص شامل وكشفت عن ارتفاع السكر تراكمي 11 وايضا الكليسترول ..
كنت في اليمن لايقل ارتفاع السكر عن 350 قابلت الدكتور الاستشاري محمد عبدالفتوح سعد وشخص الحالة من خلال الفحوصات وسجل لي ادوية وخلال استخدامي لها هبط السكر تدريجياً إلى 150 ثم إلى 100 وانقص من ذلك.
طبعا الحياة في مصر غير فيكفي الاستقرار النفسي والمشهد الآمن تجول في القاهرة مئات الكيلومترات وخارجها ولا تشاهد طقم أمني ولا مسلح في الشارع ولا حاجز أمني يستوقفك يقولك تبع من ولا صوت رصاصة واحدة ولا اتصال ياتيك يهددك عن منشور كتبته ولاياتي اليك أحد مقربي اصدقائك إلى المقبل يهددك ويتوعد ويتحداك بسبب انتقاد ناعم ووالخ
أول من استضافتي في ارض المحبة والسلام والاطمئنان عطر الذكر فخامة الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره وحين تجلس مع هذا الزعيم العروبي العظيم وهو يتحدث اليك يعيد بك الزمن إلى الست السنوات التي حكم بها جنوب اليمن وعصر عدن الذهبي الجميل الذي لن يتكرر مدى ما تبقى لنا من حياة
اول اتصال تلقيته من الملحق العسكري لسفارتنا في مصر اللواء الركن بحري ثابت عبد وهو بالمناسبة صمام الأمان لنا نحن منتسبي المؤسسة الوطنية الدفاعية أثناء اقامتنا المؤقتة في قاهرة المعز
تلقيت دعوة من الاخ العزيز والصديق المناضل الجسور علي منصر محمد لحضور عرس نجله الخلوق ذويزن وسعدت وانا التقي في المناسبة اغلى رجال الدولة والأصدقاء الرئيس علي ناصر والفريق صالح عبيد والسفير الخلوق عبدالكريم شائف ومحمد علي الشدادي وآخرين
تشرفت بدعوة من الاخ العزيز والصديق المناضل الجسور محمد علي احمد وهو من أشعر أنه من اقرب المقربين لي في مصر وخلال جلوسي معه نصف يوم دار بي شريط ذكريات الى سنوات ازدهار محافظة أبين حين كان محافظا لها
كما شاركت في عرس نجل الاخ العزيز والصديق وكيل أول محافظة عدن الاستاذ محمد نصر شاذلي والتقيت معظم الوجوه اضافة الى شخصيات عدنية ومصرية اضافة الى الشيخ احمد صالح العيسي والمحافظ الأسبق أحمد سالمين .
كما تلقيت دعوة من زميلتي الغالية ضياء سروري رئيسة موقع صوت عدن الاخباري لحضور فرحتها بخطوبة ابنتها الشابة رغدة وكان حاضرا نقيب الصحفيين اليمنيين فرع عدن الزميل الصحفي الكبير محمود ثابت وايقونة الشاشة لتلفزيون عدن الزميلة امل بلجون والكاتب الصحفى حسن قاسم والأديب محمد عمر بحاح والصحفي رمزي الفضلي وآخرين وثق المصور والناشط الاعلامي حاتم عبدالقادر باجميل بفنه في التصوير هذه المناسبات
كما شاركت في حضور مناقشة معالي وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن محمد الداعري أطروحة الدكتوراه في أكاديمية ناصر العسكرية والتقيت بأبرز النخب الوطنية وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي ناصر محمد ومحمد حيدرة مسدوس وسليمان ناصر مسعود والمهندس فريد مجور والفريق صالح عبيد احمد والسياسي الكبير علي منصر واللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية وكثير من القامات الوطنية
اجمل مفاجئة لي طوال الخمسين يوما من إقامتي في العاصمة المصرية القاهرة تحقيق امنيتي باللقاء بالاخ العزيز والصديق الرمز السياسي الحر احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي بعد انقطاع دام ست سنوات واللقاء بالميسري له أهميته وقيمته التي لا تقدر بثمن ولا توزن بميزان ولا تقاس بمقياس فأنت أمام رجل دولة ماولت حاضنته الشعبية في كافة محافظات جنوب اليمن وشماله تحلم بيوم إعادته إلى سدة الحكم ليس وزيرا بل رئيسا للوزراء أو الجمهورية ويخطئ اي محلل أن يقارن هذه الشخصية الوطنية العادلة بكل من يحكمون اليوم المحافظات المحررة جميعهم في كفة والميسري في كفة اقولها بقناعة ومعي السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني الجريح
لن اسرد تفاصيل اللقاء مع هذه القمة الوطنية الاستثنائية النادرة سبق وأن ذكرت القليل وفي الوقت المناسب سننشر ما ينتظره كل مواطن يمني بسيط من رجل دولة كان قريب منه في عدن وقلبه مفتوح للجميع وخرج ولم يخلف قصر ولا فلة ولا شقة او حتى حمام الله يعزكم ملك له في عدن غير سمعته وهو كان الحاكم الناهي فقط استثماره سمعته العطرة .
كنت اتمنى اللقاء مع معالي وزير الدفاع الأسبق الاستراتيجي الفريق الركن محمد ناصر أحمد لكن للاسف لم يزور القاهرة ومصير الاحياء يلتقون
في الاخير اتابع من مصر كل صغيرة وكبيرة في وطني وعدن بالذات اول باول وسأعود بعد 50 يوما مواطنا اسير بين أبناء الشعب الذي عرفني علي منصور مقراط صحفي صاحب قناعات لايستطيع اي شخص أن يسجل عني واقعة بيع وشراء لوطني أو عندي عشرة ريال يمني لاي شخص.. أودعكم والمعذرة على الإطالة .. حتى نلتقي سلااااااااااام
