انهالت علي من فجر اليوم الاثنين 4 اغسطس 2025م الاتصالات والرسائل من موظفي الدولة وأبرزهم العسكريين في الجيش والأمن يسألون عن الراتب . اجيب على البعض الصرف نزل والراتب سيصرف.. لكن للاسف ردهم شديد الحدة ما نملك الف ريال لشراء الروتي ورغيف الخبز كيف نشعر ونحس بتحسن العملة المحلية وان نزل السعودي إلى ما كان في عامي ٢٠١٥و٢٠١٦م بقيمة 57 ريال فقط من اين لنا ونحن نعتمد على الراتب الذي توقف منذ ثلاثة أشهر متتالية .
بعد هذه الاتصالات المحزنة والمفزعة معا تواصلت مع المعنيين المباشرين لعل ببشرى انفراجة في البنك المركزي خصوصاً فكانت الإجابة صادمة ليس هناك مؤشرات صرف راتب شهر واحد فقط في هذا الاسبوع لا مدنيين ولا عسكريين . المصدر المسؤول في البنك المركزي دعا الحكومة إلى تدخل انقاذي واسعافي لايجاد الحلول والتدابير السريعة لتحريك قضية الراتب . والتفاصيل يعرفها القاصي والداني وللاسف حتى الزميل الصحفي الالمعي فتحي بن لزرق لم يشر في جميع منشوراته التي حركت بعض المياه الراكدة إلى كارثة توقف الرواتب للشهر الثالث على التوالي..أما سلطة الامر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع ماكنته الاعلامية الضخمة لم يقفون يوما مع معاناة موظفي الدولة والعسكريين ولا كلمة عن الرواتب والسبب أنهم يتقاضون رواتبهم بالعملة الأجنبية قبل نهاية كل شهر
حاولت توجيه رسالة الى دولة رئيس الوزراء وزير المالية الاستاذ سالم صالح بن بريك عبر الواتساب لكن إلى اللحظة مسكر وهو طبعا مشغول .
الخلاصة كل هذه الزوبعة عن انخفاض سعر العملة الأجنبية أمام الريال اليمني وصاحب ذلك تحسن نسبي في انخفاض أسعار المواد الغذائية.. لكن المفجع من اين للموظف والعسكري الفلوس إذا كان بدون راتب
بسرعة انقذوا الناس من الموت جوعاً واصرفوا الراتب ..هل يسمع المعنيين في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وسلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي..
إلى هنا وحتى نلتقي سلااااااااااام
