آخر تحديث :الثلاثاء-19 أغسطس 2025-02:12م

مجموعة شركات هائل سعيد أنعم .. وتوضيحها للرأي العام

الأحد - 03 أغسطس 2025 - الساعة 12:15 م
محمد أمين الرفاعي

بقلم: محمد أمين الرفاعي
- ارشيف الكاتب


مما لا يختلف عليه اثنان أو يتناطح عليه عنزان أن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم خيرها في كل بيت وهي من أعرق المجموعات التجارية الرائدة التي ما قصدها محتاج إلاّ وأغاثته وأعانته ووقفت إلى جانبه في السراء والضراء ولا ينكر ذلك إلاّ أعمى البصر والبصيرة .


ونحن كمستهلكين ورغم فرحتنا واستبشارنا بتعافي قيمة الريال اليمني وهبوط سعر صرف العملات الأجنبية إلاّ أننا في الوقت نفسه متوجسون خِيفةً مما سيعقب هذا التعافي لا سيما وأننا نشعر أنّ وراء الأكمة ما وراءها !

فلا رواتب صرفت ولا خدمات تحسّنت ولا حكومةً أفاقت !


وخلاصة توضيح مجموعة هائل سعيد أنعم جاء ليؤكد لنا الحقيقة التي باتت مستقرة في أذهاننا وعقولنا ..

إنّ هذا التعافي للريال اليمني لا يُسمنُ ولا يُغني من جوع وليس إلاّ لذر الرماد في العيون وخاصة أنّ كل تلك الإجراءات غير مدروسة ودون وجود ضمانات حقيقية لاستقرار العملة .


وكما هو معلوم ولا يحتاج إلى حذلقة وحرافة فإن الأمر يتطلب إلتزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حاليا وبغير ذلك لن يتمكن أحد من تحمل الأعباء والتكاليف مما يهدد بانهيارات مالية واسعة في المستقبل القريب .

إنّ هبوط سعر صرف العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحررة يجعلنا نتسآءل مالذي يُطبخ خلف الكواليس وماهي الأبعاد السياسية لذلك ؟

وما الذي ينتظر المواطن بعد هذا النزول المفاجئ والمشكوك في أمره وأهدافه وغاياته ؟

وهل هبوط الصرف بهذا الشكل شيءٌ إيجابي أم حيلةٌ سياسية ؟ لأنّ هذا الهبوط لم يكن نتيجة تحسن في الصادرات المحلية أو تنظيم عملية الإيرادات السيادية وتوريدها إلى البنك المركزي

او محاربة الفساد المالي والإداري بل كان هذا الهبوط وهمياً وليس حقيقيا .


والمؤمنُ كيّسٌ فَطِن ولا يُلدغ من جحرٍ مرتين !!


إنّ مجموعة شركات هائل سعيد أنعم تقفُ اليوم - كما وقفت بالأمس - إلى صف الوطن والموطن في ساعات الشدة والرخاء وفي ساعات العسر واليسر فهي من أوائل الشركات التجارية في اليمن والتي أسست لها مؤسسة خيرية رسالتها : خدمة المجتمع .

وفعلاً مضت المجموعة في خدمة المجتمع في شتى المجالات التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية والإغاثية .

ولا يمكن لأحدٍ كائنٍ من كان أن يُزايد عليها أو ينكر فضلها !

فكم شيّدت من مُجمّعات تربوية وتعليمية وكم بنَت من مستسفيات ومراكز صحية وكم عالجت وساعدت مرضى ومحتاجين وهي بذلك لا تريدُ جزاءً ولا شكوراً من أحد إنما تفعل ذلك ابتغاء وجه الله وخدمةً لأفراد المجتمع وقد رسم لها هذا الخط الواضح المنير الوالد المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم طيّب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة وسار على نهجه وطريقه إخوانُه الأوفياء وأولادُه الكرام وأحفادُه البررة .

جزاهم الله عنا وعن الوطن والمواطن خير الجزاء .