هذا في يافع عندما يكون معك حزن مولود فرحه عمل كل الناس تهرع في تلبيتك ياله من كرم
لو تراحم الناس فيما بينهم لما وجدنا جائع ولا عار ولا مغبون فالتراحم من الأساسيات الضرورية للمجتمعات لا سيما في الأزمات الاقتصادية والسياسية والحروب والكوارث الطبيعية ففي مثل هذه الظروف يتوجب على أفراد المجتمع التعاون والتراحم فيما بينهم ، ولذلك يحثنا الله سبحانه وتعالى على الرحمة والتراحم وذلك بطرق مختلفة.
ومن خلال النظر في أوضاع بلادنا نجد أن الصراعات والحروب أثرت تأثير سلبي على المستوى المعيشي للجميع لاسيما انقطاع المرتبات وكذلك تدهور الوضع الإقتصادي وقلة فرص العمل وكل ذلك وغيره كان سبباً في إنتشار الفقر والبطالة وسوء التغذية وإنتشار الأمراض؛ وكل ذلك يدعوا إلى التراحم في أوساط المجتمع؛ ولعل الكثيرون جدا مروا ويمرون بظروف قاسية ولم يعد همهم الوحيد سوى الحصول على لقمة العيش الضرورية وبالتالي فقد أظهر أفراد المجتمع من البسطاء وقوفهم إلى جانب بعضهم البعض ولا تزال الأوضاع تزداد تفاقما وهذا يدعوا إلى المزيد من التراحم فيما بيننا وقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على ذلك فلا يحق لأي مسلم أن يبات شبعان وجاره جائع ولا يحق للأغنياء وميسورين الحال أن يعيشوا بكل رفاهية بينما هناك ألاف الأسر لا تجد لقمة العيش والمجتمع يجب ان يكون متراحم رغم كل الظروف.
اللهم نسألك فرجاً قريباً لهذا الوطن وهذا الشعب المغلوب على أمره