آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-05:50م

في شوارع المدن تموت ضمائر الناس

الجمعة - 18 يوليو 2025 - الساعة 07:47 م
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الكثير يتساءل لماذا ؟ وكيف ؟ عن قضايا مجتمعية ، فتموت ضمائر الناس و لاتتحرك مشاعرهم عن أي أحداث أو مشاهد تحصل داخل المدن الرئيسية قضايا تقع بين لحظة وأخرى ، والغريب في الأمر لم تلاقي ولو رجل يحمل في قلبه الخير لفض ولو مشكلة من المشاكل اليومية.



إصلاح ذات البين والتدخل عند نشوب القضايا بين الناس ، في الشوارع العامة والمدن الرئيسية غائب تمامًا أي أمة مسلمة كهولاء البشر .



يستغرب من كان يحمله في قلبه الخير وإصلاح بين الناس وتهدئة أي موقف كمشادات كلامية بين شخص وآخر لم نرى من يقطع أو يصلح بين المتشاجرين لكي لايتطور النزاع الشخصي بشكل أكبر..



مجتمع جبان وحقير أصبحت الناس في الشوارع العامة والمدن الرئيسية ، عند وقوع قضايا عراك بالايادي يتسمر كل شخص في مكانه وينبرؤن للمشاهدة وكأنهم يشاهدون مباراة كرة قدم إو مسلسلات



سلوك سي ء وتصرف جبان وحقارة ، بمعنى الكلمة عشرات او يصل للمئات في الشوارع مكتضة وعندما يحصل مشاداة تتطور لتصل إلى اشتباك بالايادي ولكن دون أن يحركون ساكن .



عيب أسود وعار مخزي على كل من يشاهد عراك بالأيدي او بمشادات كلامية ولم يتدخل بالنصح وامتصاص غضب المتخاصمين في تلك اللحظة



عن أي عروبة ودين وإسلام يعانق أرواح هولاء البشر



قضايا كثيرة تسبب في وقوع حالات اصابات وجروح والبعض منها تتطور إلى قضايا جنائية والسبب غياب الضمير والدم الفاسد المتجمد والعقل الفارغ للحاضرين في أي قضايا تحدث بجميع المحافظات



الدين الإسلامي لم يعلمنا أن نبقى كمشاهدين للمتخاصمين او أكثر قد يؤدي إلى قتل أحداهم او تصل الى عصابات تتراشق اما بالاحجار او بالآلات القاتلة والسلاح الأبيض.



هذا يسمى بقضايا عنف مجتمعي ، يجب توعية الناس من تلك المخاطر وأن يرتقوا ويتقوا الله في أرواح البشر




فالتدخل لامتصاص غضب شخصين تشاجر أمر مهم وإصلاح ذات البين بين الناس فيه أجر عند الله فاولئك الانذال هم الذين يتقيدون في أماكنهم لفض المشاكل التي تحصل بين شخص وآخر




الضمير معدوم عند الناس والمواقف ماتت ودفنت والرجولة ، وولاء عهد القداماء الرجال الأوفياء والعقلاء في التعامل مع قضايا إجتماعية