بقر صميته

منذ طفولتي و انا أسمع هذا المثل (بقر صميته) و ها أنا اليوم قد بلغت من العمر عتيا .. و لا اخفي عليكم أنه منذ طفولتي و انا أسمع بهذا المثل يتردد و دائما ما كنت اردده لأضرب به مثلا لحواداث ما و لكني حتى اليوم لم لم أدر قصة هذا المثل و لم أسأل عنها حتى ...

تذكرت هذا بعد مناقشة طويله لي مع واحد من أصحاب المجلس الإنتقالي الذي ينتقد منشورات لي أنتقدت فيها المجلس الانتقالي الأمر عادي و ما في شي بس الذي صدمني أنه طلب أن أساوي في أنتقادي بين المجلس الانتقالي و بعض مكونات الشمال و قياداتهم العسكرية و السياسية و هنا مر بمخيلتي فتحي بن لزرق و كتاباته عن الغباء و بطئ الفهم لدي الكثير من القيادات السياسية و العسكرية و الصحفية المحسوبة على الجنوب و المجلس الانتقالي ..

حد يفهم مثل هؤلاء أننا ننتقد تصرفاتهم و أخطاءهم من باب أنهم يصرون على أنهم يمثلوننا كجنوبيين ..

أما بعض القيادات الجنوبية المحسوبة على الوحدة و الشرعية فلم يكن لهم إصرار او إدعاء بأنهم يمثلون أو يتحدثون عن تمثيلهم للجنوب و إنما يكون ذلك بشكل محصور و ومحدد ..

و طالما أن الظروف الزمانية و المكانية و السياسية و العسكرية قد مكنت المجلس الانتقالي الجنوبي و قياداته من الحديث بأسم الجنوب و الشعب الجنوبي فمن حقي و حق كل جنوبي أن ينتقد سياسات و أخطاء المجلس الإنتقالي و قياداته .. أو حتى تأتي ظروف و معطيات أخرى لا يتصدر فيها المجلس الإنتقالي المشهد أو حق الوصاية على الجنوب ..

الا بوحمحمه وا دان

من شعب البقر

بقر صميته لالها

راعي ولاسنيور..

(شعب : بضم الشين)