آخر تحديث :الجمعة-15 أغسطس 2025-11:15ص

مالم يعرف عن وزير الدفاع الحالي الفريق محسن الداعري

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 05:27 م
علي منصور مقراط

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


تحمل وزير الدفاع الحالي الفريق الركن محسن الداعري قيادة الوزارة قبل أقل من ثلاث سنوات وبدأ العمل من مقرها الحقيقي الصحيح عاصمة حكومة الشرعية عدن.. طبعا من الصفر لا مقر لامكتب لا حتى كرسي يجلس عليه .. ولكم ان تتخيلوا هذا الواقع الغريب الجديد المريب

أول من هاجمه وانتقده قبل صدور القرار بساعات كاتب السطور لقبوله قرار خطير كهذا وتحمل وتعامس

. انطلق بسرعة البرق في بناء مقر ومكاتب عمل ونجح في غضون أشهر مضى سريعا في إعادة الاعتبار لاهم وزارة في الدولة والحكومة وفي وضع حرب ونجح في الظهور في اجتماعات مهيبة واعاد الكلية الحربية وأكاديمية الحرب العليا مكونة من ثلاث اكاديميات ولأول مرة بعد عشر سنوات من التوقف . تحرك بقوة في زيارت ميدانية إلى سائر جبهات القتال والمحافظات المحررة من الساحل الغربي إلى مأرب و المهرة وسقطرى وجميع المناطق العسكرية السبع وحاليا الثمان

ركز على إعادة بناء وتأهيل المنشآت العسكرية والمستشفيات إلى مؤسسة الاثاث والتجهيزات وغيرها

شخصيا اتابع جهوده ورغم اختلافي في بعض توجهاته إلا أن نصائح تأتيني من قيادات ووزراء استراتيجيين سبقوه اقصد الوزير الداعري تجعلني اوقف واتوقف عن نقد الأخطاء والتركيز على إيجابيات الوزير ومن هؤلاء الناصحين العقلاء وزير الدفاع الأسبق الاستراتيجي الفريق الركن محمد ناصر أحمد الذي يرشدني ويذكرني أن الوضع حرب ولابد من دعم الوزير وتقديم نصحك له في الخاص .

جاء دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد عوض بن مبارك وتم شحنه وتهيئته على ميزانية الجيش واتخذ قرار غير مدروس بإيقاف مستحقات القوات المسلحة ووصل به النزق للاسف إلى اللوجستي والبلاد في حرب ومع اني من الداعمين له من اول يوم وقفنا أمامه في هذه الإجراءات حتى الاطاحة به

وجد وزير الدفاع الفريق الداعري نفسه محاصر وبلا إمكانيات والوطن في حرب وبقي بن مبارك في محاربته تحمل الداعري ذلك ولا ادري كيف صمد وصبر وكيف واجه واقع غير متوقع .واليوم أرى في دولة الاستاذ سالم صالح بن بريك الخير بإعادة الأمور إلى مجاريها

الخلاصة أن الفريق الداعري الوزير الوحيد الذي صمد في عدن ويستقبل الجميع عسكريين ومدنيين ويغطي فراغ الدولة إلى الامس القريب.. صحيح لدي بعض التحفظات والمقترحات على سلبيات وأخطاء لكن متفائل بتصحيحها ولن يستطيع بعض المنافقين والمأزومين إلى جره في ارتكابها لكن الأرجح أن ايجابياته تجاوزت السلبيات وشخصيا أرى فيه امل كبير ولا ابحث عن مصلحة شخصية بل إنني لم ألهف خلف حقوقي الشخصية المستحقة قانونا .


اخي الوزير سير الى الامام والصادقون سيقفون معك والمنافقين المنتفعين والمزايدين والمطبلين المتمصلحين الرخاص لا تثق فيهم والحرب سجال والايام دول وللحديث بقية حتى نلتقي سلااااااااااام