مايجري من انعدام مقصود للخدمات من ماء وكهرباء وتعفن في الشوارع بسبب الأوساخ وخروج منظومة الصرف الصحي وانتشار الأوبئة وتدهور الخدمة الصحية وتعطيل التعليم وعدم وجود أي كنترول على النزوح إلى عدن وكذلك الهجرة من أفريقيا..
كل هذه الأسباب حولت عدن إلى منطقه غير صالحه للعيش بسبب ارتفاع درجة الحراره وتدهور للخدمات..وزد على ذلك انقطاع الرواتب لشهور ..
السؤال هل لازالت تملك الحكومه شيئا من الأخلاق؟!!
كم تم تغيير رؤساء الوزاره خلال عشر سنوات ..ولم يحصل أي تحسن في الاوضاع بل تدهور مضطرد في الخدمات وغلاء المعيشه وتدهور مستمر للعمله.. وتغول الفساد وزيادة جشع التجار..
كل هذا يدل على أن هناك حلقه مفقوده..من يضع اليد على الجرح أو يسد ثقب الأوزون الذي يلتهم كل
الامكانيات من ضرائب ودخل محلي من المؤسسات وهبات وقروض ومنح وجبايات ووديعه سعوديه في كل مرة..
لا تحسن في الأوضاع ولا يبدو أي أمل أو ضوء حتى في نهاية النفق.
من المسؤول عن وصول الناس إلى هذه الاوضاع المزرية.. ؟!!
صارحوا الناس من المسؤول المباشر.. لقد أصبحت الحكومات المتعاقبة فعلا تفتقد لأي شعور بالمسؤولية وأولها الأفتقاد للأخلاق.