آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-05:50م

إستقرار الأوضاع في لحج ..رغم التحديات

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 12:30 ص
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


عندما يمتلك المحافظ القرار الشجُاع ويتخذ قرارته كسلطة ويجعل القانون فوق الجميع ستكون النتائج ، محسومة والأمور بيدهُ وبهذا يُستطيع إرساء مداميك البناءُ وتشاهد المكاتب التنفيذية تعمل بنطام وإنضباط وتنظيم.



وأجهزة أمنية فعالة لا تنفذ أي مهام الإبتوجيهات المحافظ اما غير ذلك ستبقى في مرابضها



فالإنسان الواعي ، والمثقف والمتابع ، للشأن المحلي ، يُدرك تماماً إن هناك مفارقات وبالمقارنة ، بين المحافظات المحررة الاخرى وبين محافظة لحج ، نعرف أن لحج تعيش في أستقرار فعندما نخوض في هذا المقال من خلال الأبعاد التي لها تاثير سياسي ، وأمني تصل إلئ قناعة ويفهمك المُتابع لكن صعب أن تقنع طفل او مُتطفل او حاقد بغيض .



لم تصل مع هولاء إلى قناعة لكي يقراء المشهد من جانب الاستقرار ، لان أفكاره مجمدة لايفهم معنى الاستقرار يتدخل بخصوص مياه وكهرباء : ياعزيزي مشكلة الكهرباء معقدة حتى لدى المجلس الرئاسي والحكومة ، أن هذا الملف معقد لانه مرتبط بالاقتصاد الذي يعاني منه البلد بشكل عام في أمور استثنائية لايتصورها العقل والمنطق أن السلطة المحلية هي من تهمل هذا الملف .



المقارنة تعتبر تقييم من ناحية الأزمات التي تعيشها المحافظات المحررة وابرزها كواليس العاصمة عدن ،وكيف تشاهدون وضعها الأمني والمعيشي وحتى الإجتماعي.



لحج تختلف عن وضع المحافظات المحررة إذا كان في عدن وأبين قضايا وجرائم وفساد إداري ، وكواليس خرجت عن سيطرة السلطة المحلية ففي لحج يجب أن تعلموا أن الأمور تحت سيطرة محافظ المحافظة مشدودة بالربط والضبط والحزم .




ومن المقارنة والمفارقة إذا كان في عدن صراخ المواطن عن قضايا وتدخلات خارجة عن النطام والقانون فتلك العشوائية لاتوجد في لحج ايضاً.




إذا كان في شبوه دماء تسفك بسبب تراشق القبائل بلغة الثأرات والاقتتال ، فأننا نعلم أن لحج قطعت دابر الثأر القبلي في جميع المديريات بجهود كبيرة سعى فيها محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي والقيادة المخلصة في الصبيحة الأوفياء إلى جانبه.




إذا كانت أبين مُعظم خطوطها تحولت ، لأشباح لمصاصوا الدماء والمتقطعين ففي لحج الخطوط والطرق العامة آمنة والمسافر يمر بأمن وأمان ولا يتعرض لأي مكروه



ايضا مفارقة اخرى اذا كانت المهرة تمر بوضع كارثي نتيجة الصراعات الحزبية ، وتصاعد لأطراف الصراع فمحافظة لحج لاتقارن بهذه الأزمات.



يجب أن ندرك أن محافظة لحج هي الأبرز في ظل هذه الضروف الإستثنائية لهذه المرحلة الحرجة.



عندما تتقرب وتلتمس حالة أي مواطن من سكان عدن ، تنذهل من المعاناة الذي يروي قصصها أي مواطن بسيط ، في مختلف الجوانب ، بعضهم يدعي بظلومية شخصية وحقوق تنهب بينما آخرون يشرح لك وضع المداهمات يعني أصبح كل من يمتلك قوة هو السلطة



لحج حاكمها الرجل الشجاع التركي بالقانون وانتهى الكلام