آخر تحديث :الجمعة-15 أغسطس 2025-03:58ص

التحالف يقود البلاد إلى الهاوية والمجلسيِن شُركاء في معاناة الشعب

الجمعة - 11 يوليو 2025 - الساعة 01:18 م
علي أحمد غيثان

بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب



أن الوطن يأن ويألّم ويعتصر جوعاً وحرّمان ولم يستمع أو يُصقى إليه التحالف المُبجّل أوينظر لحال شعبنا بعين الأعتبار أو بعين الرحمة والشفقة وهو الوصي و المسؤول الأول عن بلادنا وما يحدث فيها من تطورات غير مسبوقة وهو من يتحمّل التبعيات التي تنتج عن هذا التطور الكبير على مختلف الأصعدة وأننا نرى في الأفاق براكين لم يحين لها الوقت أن تنفجر نيرانها .. وأن نيرانها ستشب وتزداد حُممٌ متفحمة ولن نستطيع إطفائها وأن لهيبها سيحرق منهم في( الجوار) ، ومع ذلك يستمر العقوق والعصيان من قبل الأبنين الموقّرين الرئاسي والأنتقالي الشريكيِن في تمردهم على الأب.. تاركينه يواجه مصيرة الحتمي دون رحمه او شفقه من كليهما،


ولذلك شعبنا الجنوبي اليوم في المناطق المحررة يخوض صراعاً كبيرٌ ومُرير

منذُ سنوات من الزمان وهو في معركة البحث عن الحياة الكريمة بل تخطى الحياة الكريمة واصبح يبحث عن لقمة العيش وعن مايسد رمقه هو وأسرته الذينا يتضورون جوعاً وعطشىء ،

أن هذه المعركة التي يقودها الشعب هي أم المعارك التي يخوض فيها بكفاح وعزيمة وصبر حتى نفذ الصبر وبلغت القلوب الحناجر

باحثين عن بصيص أمل يرفع عنهم هذا البلاء العظيم الذي أصابهم ،


الا أن الألم يشتد والجرح يكبر ويتسع يوماً بعد يوم والأصوات تخفت.. صامتين صمت أهل القبور

والشعب يذبحهُ الجوع من الوريد إلى الوريد ،وهل هذا الصمت يُعتقد عمل خالص لوجه لله ؟

وهل صار الصمت عن حقوق الشعوب والتقاعس عن دعم قضايا الشعوب هو مقياس الورع والإخلاص في ذلك !!


التحالف بكل وضوح هو المسؤول والشريك الأساسي في تفاقم الأوضاع الأقتصادية والمعيشية

وعليه أن يعيد ضبط البوصلة بعد أن وصلت الأمور إلى مستوى سيء جدا وغير مقبول ومن حق عامة الناس أن تطالب بتحسين الأوضاع من خلال المفاهيم العامة التي تستطيع أن نُعبّر بها عن مطالبنا المشروعة ،


ومع ذلك نقول لشركاء السلطة مع التحالف أن غض الطرف يجلب التمادي في لعبة الأقوياء

من عاملكم بالمصلحة عاملوه بها

ومن حالفكم في السياسة حالفوه بها والولاء والبراء لله وللوطن

ولا سواء ذلك .



علي احمد غيثان