آخر تحديث :الجمعة-15 أغسطس 2025-12:15م

محسن علي حيدرة من الذي اسقط اسمه من حقيبة وزارة النقل وطيران اليمنية بأمس الحاجة اليك

الخميس - 10 يوليو 2025 - الساعة 07:05 م
علي منصور مقراط

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


يعرف القاصي والداني ان كاتب السطور عندما يكتب عن ايجابيات مسؤول أو سلبياته لايبحث عن مال أو جاه أو مصلحة شخصية ضيقة ورخيصة وان حاول بعض الغوغاء والمتطفلين توزيع تهمهم الملتصقة بهم ويدركون ذلك. اكتب بشكل سريع عن مسؤول وطني كفو ومحترم امكانياته تجاوزت وزير اسمه محسن علي حيدرة قاسم يشغل نائب مدير شركة الخطوط الجوية اليمنية للشؤون التجارية فقط .. سنوات وأنا اراقب هذا المسؤول فكان بحجم المسؤولية..

طبعا لم تقذف به تراجيديا الحرب القذرة من العام ٢٠١٥م . بل سبق معظم الوزراء والمسؤولين الحاليين (العرطة) الذي كشفت الايام انتهازيتهم ومناطقيتهم الضيقة .. محسن علي حيدرة كان اسمه مرشح وزير النقل قبل الحالمي وصالح الحيواني وصديقي الأسبق الدكتور عبدالسلام صالح حميد مدير المشروبات لفرع شركة النفط بمحافظة عدن.. لكن هناك من تدخل واسقط اسمه ..وخسر الوطن والناس البسطاء الطيبين شخصية استثنائية كان يمكن ان تخدمهم . بقي في موقعه العادي لكنه الحساس في طيران اليمنية إلى اليوم وهذا الرجل المحترم كبير تجاوز عقلية المناطقية والشللية والعنصرية . يعمل بصمت واخلاص وصدق ولا يعرف او يسأل أنت من فين ووالخ من تلك الهوايات الحقيرة الدخيلة التي دخلت علينا اليوم بقوة ولكنها مؤقتة ثقوا منتهية وسيبقى ابن الضالع عفواً ابن الوطن محسن علي حيدرة قاسم علامة مضيئة لم ولن تتلوث ولم يدخل صفقات الفساد والجهل والتخلف .


محسن علي حيدرة صديق عامة الشعب اليمني . مثله مثل عبدالله صالح الشاعري الكل يتحدث انه صديقه .. لو كان لي قرار لمنحته الموقع الذي يليق به ..على الأرجح منصبه الحالي اشعر انه افضل من وزير فهو يستقبل الفقير والمريض والجريح ولا يتراجع في مساعدته ولو حسب صلاحياته بنسبة بسيطة جداً جداً.. الكل يصل إليه ولا يستطيع يصل إلى عبدالسلام حميد وان وصلوا صديقي الأسبق عبدالسلام حميد لايعبرهم ولا يتراجع الى الخلف حين كان رائعا ذات يوم نتناول العصيدة في شقته المتواضعة بكورنيش خور مكسر ونذهب المقيل بوريقات القات درجة ثانية عند عطر الذكر الفقيد الغالي ردفان علي عنتر رحمه الله وطيب ثراه ومعنا العزيز مجمل راجح ايام المدير العام لشركة النفط بعدن الصديق م. عاتق أحمد علي محسن حفظه الله.. للعلم عبدالسلام حميد صديقي الأسبق لم ولن اذهب اليه منذ تعيينه وزير النقل وشخصيا من دافعت على كرامته ومعي الصحفي فتحي بن لزرق حين تم الاطاحة به من فرع شركة النفط بعدن بالاطقم ايام الفريق حسين عرب وكل شيء موثق والسبب أنه تحول من دكتور محترم إلى وزير حصري مناطقي وان وصله منافقين في مقيله يكذبون عليه ولا يعرف سخط الناس عنه ..

الخلاصة اخي العزيز محسن علي حيدرة انت موقعك اكبر من وزير الذي اسقط اسمك قبل الثلاثة الكوكباني وحتى وإن اقصيت من منصبك البسيط الحالي سنتعامل معك أكثر من وزير ..أحييك على نجاحك واخلاقك وشعورك بالمسؤولية الوطنية تجاه الشعب اليمني المنكوب واحيي المدير كابتن طيار ناصر محمود صديقي المحترم الذي دعاني لزيارته ولم أزوره ولم ادخل المكتب والكرسي الذي كان يجلس عليه سلفه صديقي كابتن احمد مسعود العلواني .والسبب بسيط أنني لا ابحث عن طلب شخصي او تذكرة سفر .

وفي الاخير سيقراء هذه السطور كثير من المسؤولين بل سيتحدث عنها في مقيلهم بما في ذلك الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك والوزراء حميد والفريق محسن الداعري والصديق الشيخ عبدالهادي الشوذبي وغيرهم باستثناء القائد عيدروس الزبيدي الذي تحوطه طبقة اخرى في مقر إقامته

وفقك الله اخي وصديقي العزيز الاستاذ محسن علي حيدرة والايام دول وللحديث بقية حتى نلتقي سلااااااااااام