في قلب الجنوب، تقف أبين اليوم مثقلةً بالتوترات الأمنية والنزاعات القيادية التي باتت تشكّل تهديدًا حقيقيًا لاستقرارها ولأمان أهلها. خلافات القيادات، التي من المفترض أن تكون مصدرًا للتوجيه والرؤية، أصبحت مع الأسف مصدرًا للقلق والخوف.
ما يحدث حاليًا تصاعد الخلاف بين أطراف قيادية في المحافظة، مما انعكس مباشرة على الأوضاع الأمنية اضطراب في الشوارع ومخاوف لدى السكان من عودة الفوضى غياب التنسيق وتراجع ثقة المواطن في من يقود المرحلة. النتيجة المواطن يعيش بين نار الخلافات، دون حماية حقيقية أبواب الحوار مغلقة، وفتيل الأزمة يزداد اشتعالًا أبين التي دفعت أرواحًا غالية من أجل الأمن، باتت تواجه شبح الانقسام من الداخل.
نداء إلى العقلاء:أبين لا تحتاج إلى مزيد من التصعيد، بل إلى عقلاء يرأبون الصدع، ويوحدون الصف. فالخلافات لا تُبنى بها الأوطان، ولا تُحمى بها المحافظات، بل تُهدَم بها الثقة، ويُزرع الخوف.
دعوة لكل من يملك قرارًا عودوا إلى طاولة الحوار اجعلوا مصلحة أبين فوق كل اعتبار كفى تضييعًا للفرص وكأننا نملك وطنًا آخر نلجأ إليه.