كنت منذ البداية أحد الأقلام المطالبة بفتح طريق عقبة ثره لدواع إنسانية كان من أهمها إعادة التواصل بين ضفتي الأسرة العوذلية ظاهرها و كور ...
و مع القرب للتوصل لإتفاق يحق تلك الأماني نتفاجئ بإطروحات و شروط أشبه بالسياسية نتابعها عبر و مواقع التواصل و هذا ما يقلل من فرحتنا بقرب فتح طريق ثره و ذلك لأن هناك من يحاول أن يجرد الحدث من دواعيه الإنسانية لواقعة عسكرية و سياسية ...
بحسب ما ينشر هنا و هناك نقراء عن شروط طرحت تطالب بنقل قوات الحزام الأمني المتواجدة في المنطقة و بالذات لودر إلى خارج المديرية أو استبدال مواقعها الحالية و مع اننا و خلال الفترة قد أنسنا بتواجد تلك القوات و مشاركتها الفاعلة في حفظ الأمن و تعاونها مع بقية القوات الأمنية الأخرى في المنطقة فأننا نستغرب من طرح فكرة نقل تلك القوات إلى خارج لودر و هو الأمر الذي قد يستغربه كل المواطنين في لودر ..
قوات الحزام الأمني بلودر ليست قوات جيش و لكنها ذات طبيعة شرطوية و أمنية و تواجدها بلودر عامل مساعد للحفاظ على الأمن و الطمأنينة في المنطقة و هي الرسالة التي نريد توصيلها للقائمين على فتح طريق ثره ..
بالتوفيق للجميع و نسأل الله الأمن و الأمان و إعادة التواصل بين أبناء العواذل الأسرة الواحدة ..
للعلم لم نرى من قوات حزام لودر بقيادة محمد
حطب الفترة الماضية إلا كل خير و كانوا عامل مساعد في حفظ الأمن بلودر و نتمنى الحفاظ عليها و عدم نقلها إلى خارج المنطقة ..
#معا لنتعاون لفتح طريق عقبة ثره لدوع إنسانية ..
** جمال لقم