آخر تحديث :الأحد-06 يوليو 2025-01:22م

٧/٧ يوم الدبور على دبابير قصر معاشيق

الجمعة - 04 يوليو 2025 - الساعة 06:18 م
عبدالله الصاصي

بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب


أيام قلائل بيننا وبين ٧ يوليو، ذلكم اليوم المشؤوم في حياة كل جنوبي حر، وفيه استباح المحتل اليمني أرض وكرامة شعب الجنوب الأبي، ولثلاثة عقود عانى الجنوبيون ويلات القهر والتعسف من قبل كهول وصبيان الجمهورية العربية اليمنية.


منذ صيف ١٩٩٤م وإلى اليوم، وشعب الجنوب يناضل ويكافح المحتلين المعاندين، وهم يتبادلون الأدوار في كل مرحلة، ومع ذلك، فالجنوبيون اليوم أمام المرحلة الأخيرة لإنهاء التمرد اليمني، والذي لم يذعن يوماً لصوت الحق الجنوبي، ومن هنا لا بد أن يكون يوم ٧/٧ فاصلاً بين ماضٍ بغيض وحاضر تليد.


عش الدبابير أمامكم أيها الجنوبيون الأحرار وفي متناول أيديكم، فلا تدعوا يومكم ٧/٧ يمر دون التخلص من الوكر الذي تطير منه الآفات المدمرة لحياتكم ومستقبل أولادكم.


ها أنتم اليوم، أيها الكرام، تقفون على خط المواجهة الأخير والأضعف في مسار نضالكم الدؤوب، وما نراكم عليه وقد تخلصتم من الأشد خطورة مما هو أمامكم من الشلة الفاسدة التي تدير الفساد والإفساد لمنابر حياة العز التي ترومونها وتسعون لرؤيتها واقعاً معاشاً وملموساً يتغنّى به كل جنوبي شغوف بالعيش في ظل حياة كريمة.


خطوات تفصلكم عن ملاقاة الأشرار الذين كدّروا صفو عيشكم وحوّلوا حياتكم إلى سوداوية لا تُطاق، وحان الأوان لرميهم خلف الأسوار الجنوبية والخلاص منهم إلى الأبد.


ليس لكم من خيار يشفي القلوب ويضمد الجروح سوى الخروج في يوم ٧/٧/٢٠٢٥م، وفي ثورة عارمة تنتزع كل دبور يمني اتخذ من معاشيق ملاذاً آمناً ومأوى يمارس من خلاله صنوف القهر والإذلال لكم ومن تعولون، أيها الأكابر الجنوبيون الأحرار.