عذرا مشاقم أن اهملت لا تحزن فقد أهملت الشوامخ والرواسي وسكنت بدل عنها القيعان والحفر*
*لازال الشخصية الاحتماعية والقبلية الشيخ العميد صالح حيدرة مشاقم المحوري في العناية المركزة في مستشفى العربي في عدن منذ اكثر من 10 أيام بعد تعرضه لجلطة ثالثة ومشاكل في القلب مع ارتفاع في السكر والضغط ومشاكل أخرى في الراس في ظل تقاعس الجهات الحكومية في المحافظة والعاصمة عدن عن القيام بواجبها تجاه هذه الهامة الأمنية والقبلية متنكرة لكؤادرها الذين ضحوا بصحتهم ووقتهم وسعادتهم لأجل الوطن*
*فألشيخ القبلي المعروف على مستوى المنطقة الوسطى (دثينة) ومحافظة ابين العميد الشيخ صالح حيدرة مشاقم المحوري الذي له اسهاماته الكثيرة في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين وحل الكثير من القضايا العالقة في المنطقة وله ادوار نضالية كبيرة كما يعتبر من الكؤادر الأمنية الكبيرة التي لها باع طويل في الجهاز الأمني والعمل الإداري*
*لذلك نستغرب عندما نرى العميد مشاقم في معاناته مع المرض منذ سنوات وظل المرض يفتك بجسده دون أن يكون هناك أي دور لقيادات الدولة في التوجيه بعلاجه نظير ما قدمه للوطن في الوقت الذي نرى اخرين ليس لهم أي مواقف أو أعمال تخدم الوطن يتم علاجهم في الخارج بل حتى تعداء ذلك للاهتمام بالراقصات والمغنيات وإهمال كؤادر الوطن ورجاله الذين لهم ادوار لاينكرها الا جاحد*
*العميد مشاقم شخصية لها وزنها وتأثيرها الكبير على الساحة في دثينة وأبين والجنوب بشكل عام فهي شخصية ظلت لعقود تسعى لفعل الخير وفض النزاعات وإصلاح ذات البين وجمع الكلمة بين قبائل ابين وارتبط بعلاقات واسعة مع كل قبائل ابين وخارجها لما عرف عنه من مصداقية وامانة ووفاء وشجاعة وقوة المواقف*
*العميد مشاقم اب لخمسة من الرجال ظهرت فيهم شخصيته كرجل فذ ومصنع لصناعة الرجال فمنهم القاضي والشاعر الكبير علي صالح المحوري والدكتور النؤوي عبدالعزيز صالح المحوري وعضو النيابة بدر صالح المحوري والضباطين في الأمن لاعب شمسان وفحمان وخنفر عماد صالح المحوري ووليد صالح المحوري الذين لهم اسهاماتهم وادوارهم في الدفاع عن الوطن رغم الإقصاء والتهميش*
*لذلك نوجه رسالتنا للجهات المسؤولة في محافظة أبين و في الحكومة والرئاسي أن ينفذوا الشخصية الأمنية والقبلية مشاقم فلا زال الوطن بحاجة لامثال هؤلاء لما يملكونه من حنكة وفطنة وخبرة يفتقدها الكثير في هذا الزمن وشي من رد الجميل لهذه الكوادر الأصيلة التي ظلت تكافح الظروف للحفاظ على تماسك المجتمع وحل الخلافات والنزاعات ولم تسترح حتى والمرض ينخر فيها حتى خارت قواها*
*فهل من مجيب وهل لازالت هناك رجال تهمها أمر الرجال ام أننا في زمن اخر ليس للرجولة فيه اي معنى أو اهتمام ومع ذلك سيظل مشاقم بكرامته وعزته المعهودة وكبرياءه شامخا بهامة لاتلين ولاتنكسر*