حين يُذكر اسم صلاح العاقل ، يُذكر النُبل والشهامة ، ويُستدعى حضور الإنسان الذي لم يتأخر يومًا عن أداء واجب ، ولا تخلّف عن مد يد العون في أي لحظة احتاجه فيها الناس ، سواء عرفهم أو لم يعرفهم .
هو ذلك الوجه البشوش ، والابتسامة الصادقة ، التي تسبق حضوره في كل فرح ، وتواسي الحزن في كل مأساة ، في المرض ، في الشدائد ، في أزمات الناس ، ستجده أول الحاضرين ، وآخر المنصرفين ، لا ينتظر شكرًا ولا يبحث عن مجد ، بل يفعل الخير لأنه يؤمن بأن الإنسانية موقف والتزام .
ولعل من أكبر المكاسب التي حظيت بها السلطة المحلية في عدن ، وجود هذا الشاب النبيل ضمن صفوفها ، فهو ليس مجرد موظف يؤدي مهامه ، بل قلب نابض بهموم أهله ، وساعٍ بإخلاص لحل الخلافات ، وتقريب وجهات النظر ، سواء بين فرقاء السياسة أو أصحاب الخلافات الشخصية .
صلاح العاقل يُجيد الإصغاء ، ويملك قدرة نادرة على احتواء الغضب ، وتهدئة النفوس ، لأنه يتحرك من نية خالصة ، وروح صادقة ، يلمسها كل من اقترب منه ، أو عمل معه .
إن ما يقدمه صلاح العاقل لعدن ولأهلها ليس مجرد جهود عابرة ، بل هو عمل متجذر في قيم الوفاء والانتماء .
نتمنى له دوام التوفيق والنجاح ، وأن يستمر شعلةً من العطاء ، وصوتًا للحكمة ، ووجهًا مشرقًا من وجوه عدن ..
#علي_المسقعي
