آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:45ص

رياضة المهره ونجومها الكروية تحت البند السابع

الأربعاء - 18 يونيو 2025 - الساعة 01:18 م
حسن علوي الكاف

بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


تتعرض محافظة المهرة وشبابها للتهميش المتعمد منذُ عقود طويلة في عدة مجالات ومنها المجال الرياضي ولازال هذا التهميش مستمرا فقد أعلن عن قوائم المنتخبات الوطنية المختلفة منذ عام 1990م وإلى اليوم لم نر من أبناء محافظة المهرة أحدا ضمن طواقم المنتخبات لا نجوم كروية ولا إداريه ولا إعلامية مغيبين تلك المحافظه تماما وكأن هذه المحافظة تحت البند السابع من ميثاق الإتحادات الرياضية المتعاقبة في بلادنا ، هل يعقل بأن هذه المحافظة البطلة لايوجد لديها مواهب رياضية أو إداريه أو تحكيمية أو إعلامية ؟ نادي الجزع حقق كأس النادي المثالي من بين عشرين ناديا مشاركا و تعرفون جيدا بأن المحافظة استطاعت استضافة تجمعات تصفيات أندية الدرجة الثالثة المؤاهله إلى الدرجة الثانية بنجاح تام وكذلك معسكرات للمنتخبات الوطنية وسهلت لهم كافة سبل النجاح ، كل ذلك لم يشفع لها بأن تتجه أنظار الإتحاد إلى كوادر محافظة المهرة في الوقت نفسه يتم تعيين العديد من أبناء محافظات بعينها ومن المقربين بصورة مستمرة وكأن المنتخبات الوطنية وقفا وحكرا عليهم لا أحد سواهم , حتى لجان الإتحاد العام لم يتم تعيين أحد من محافظة المهرة ! إن ما يحصل من إجحاف بحق أبناء المهرة وشبابها وكوادرها الرياضية أمر محير يجب عدم السكوت عليه ، ونحن ومن خلال موقعنا في عضوية الجمعية العمومية للإتحاد اليمني لكرة القدم كم طالبنا أمام رئيس الإتحاد العام الشيخ أحمد صالح العيسي و قيادة الإتحاد وفي اجتماع عام و رسمي بأن تتم عملية الإختيار بنزول الأجهزة الفنية إلى كل المحافظات بما فيها محافظة المهرة لإكتشاف المواهب الكروية ومتابعة الدوريات التي تقام ولكن لا حياة لمن تنادي وظل الإتحاد العام متقوقع في محافظات بعينها متناسيا بأنه يمثل الجمهورية اليمنية من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها . اليوم محافظة المهرة تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي وبناء المنشآت الرياضية و لديها الكوادر الوطنية الشابة القادرة على تمثيل الوطن في كافة المحافل الرياضية وغيرها و خير مثال نادي خيبل ممثل الوطن في لعبة كرة الطائرة خارجيا بعدما تربع ولازال يتربع على عرش بطولات الجمهورية .

توقعنا بعد الإنتخابات الأخيرة في الدوحة قطر بأن تتغير سياسة الإتحاد العام و تتوقف السلبيات التي رافقت الدورات الانتخابية السابقة وعدم تكرارها والعمل على مبدأ إتاحة الفرص بين أبناء الوطن ،

ياقيادة الإتحاد العام :

* إلى متى يظل تهميشكم لنجوم محافظة المهرة الكروية والإدارية والإعلامية والتحكيمية ؟

* هل محافظة المهرة تحتاج إلى شخصيات نافذة تضغط على قيادة الإتحاد مثل بعض المحافظات التي نرى أبنائها في جميع المشاركات وطواقم المنتخبات الوطنية بشكل متواصل ؟

ليس بيننا وبين رئيس الإتحاد العام أو أمينه العام والأعضاء عداوة أو تصفية حسابات بل نحن من اخترنا الكثير منهم للإنتخابات وشاركنا من أول انتخابات خاضها الشيخ أحمد العيسي لرئاسة الإتحاد العام من قبل أكثر من عقدين من الزمن وليس بعيدين عن المشهد الرياضي و الظروف الصعبة التي يمر بها الإتحاد العام في السنوات الأخيرة ولكن لا نريد استغلال هذه الظروف لتمرير أجندة و مصالح شخصية بتعيين مقربين وأصدقاء على حساب الكفاءات من أبناء الوطن ، وسأظل أقف مع تلك المحافظات التي يطالها الإهمال والتهميش بما فيها محافظة المهرة و وادي حضرموت وغيرها ، أتمنى أن يدرك الإتحاد العام بأن مايقوم به من عمليات أختيارات للمنتخبات الوطنية والإدارية والإعلامية يجب أن تكون وفق معايير حقيقية حتى نرى منتخباتنا تتويج بالألقاب والبطولات لا بقصد المشاركات فقط ، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ...