آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:21ص

الخطر الذي يداهم الفكر والجهد ...

الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - الساعة 08:47 م
عدنان حجر

بقلم: عدنان حجر
- ارشيف الكاتب


كتب / عدنان حجر


النشر رسالة وقضية وليس مجرد تغطية مساحة في صحيفة أو موقع ...ولو كان الإخوان في عدن الغد عرفوا مبكرا قبل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في اليمن الفرق بين الكتابة الصادقة والكتابة الكاذبة ماكانوا انصدموا متأخرين بكتابات الذكاء الاصطناعي ونوهوا بعدم التعامل مع كتابات الذكاء الاصطناعي المنسوبة لأشخاص دون أي جهد ...وان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ..خطوة تستحق التقدير وتنويه يستحق الاحترام ...


وبالنسبة للاخبار والتقارير الكل يعتمدون على النسخ واللصق في الاخبار المهمة والقوية والعاجلة محليا ودوليا مع مسحة تعديل الارقام القديمة بالارقام الجديدة في الاحصائيات عند كتابة التقارير لجاهزية نشرها ..فقد تكون انت اليوم صاحب السبق الصحفي والباقي ناسخون منك وغدا اخر كان ناسخا فأصبح صاحب السبق الصحفي وانت ناسخا وهكذا ... جاء الذكاء الاصطناعي ليسهل للجميع المهمة لا نسخ ولا لصق ولكن لا جهد ولا تفكير في كل أركان صياغة الخبر بما في ذلك العنوان والتشكيل والتنسيق...


وجريمة الكتابة هذه تبدأ من الكاذب الى المحرر الموثوق به وهو غير ذي ثقة في مؤسسة إعلامية أهلية وحزبية وجماهيرية وحكومية وعلى حد سواء ...


الكارثة لو بحثت ستجد أن هناك في كثير من المؤسسات الاعلامية من يقبض مقابل كذبه وهناك من لايقبض مقابل جهده الاول ستجده مقربا أو مشهورا مصدقا والثاني مدحورا يحترم نفسه أو مغمورا لا يستحق حقا على كتابته الصادقة والأمينة ...