في ظل القرار الصادر قبل عدة أشهر بشأن تحويل مرتبات الموظفين المدنيين إلى البنوك التجارية، تم البدء في استقبال الموظفين في الدوائر الحكومية لفتح حساباتهم البنكية بسهولة ويسر، بالتعاون مع البنوك المتعاقدة.
ومع ذلك، لا يزال عدد من الموظفين في القطاعات المدنية لم يبادروا بفتح حساباتهم البنكية، مما قد يعرقل استلام مرتباتهم مستقبلاً.
ضرورة فتح الحسابات البنكية:
ضمان استلام المرتب بسرعة وسهولة.
الاستفادة من المزايا البنكية، مثل سرعة الاستلام، وحماية المرتبات، وغيرها.
وقد أوضحت لي بعض الجهات المعنية أن تأخر صرف مرتبات شهر مايو لبعض الجهات الحكومية كان سببه عدم امتلاك بعض الموظفين لأرقام حسابات بنكية حتى الآن.
ورغم أن صرف هذا الشهر تم دون الرجوع إلى الحسابات، إلا أن الإجراءات القادمة قد تعتمد كليًا على التحويلات البنكية، مما يُحتّم على الجميع الإسراع في فتح حساباتهم.
كما ينبغي على البنوك المتعاقدة مراعاة الموظفين الذين لم يتمكنوا من فتح حساباتهم بعد، وتوفير إجراءات ميسرة وسهلة لإنجاز ذلك دون تعقيدات.
وبحسب المعلومات المتداولة، هناك توجه مستمر لتحويل جميع المرتبات عبر الحسابات البنكية، رغم أن موعد التطبيق الرسمي لم يُحدد بعد.
ختامًا، تلعب الحسابات البنكية دورًا مهمًا في تسهيل العمليات المالية، وتمنح الموظف راحة ومرونة في إدارة مستحقاته.