آخر تحديث :السبت-18 أكتوبر 2025-09:21م

شذرات من الوجدان 16

الخميس - 29 مايو 2025 - الساعة 07:27 م
وليد الحالمي

بقلم: وليد الحالمي
- ارشيف الكاتب



تلاحظ وتستشف من مايدور حولنا من منشورات ومصدورات أن الإنسان هنا حائر مع نفسه في ظل الأوضاع السياسية الراهنة ،ومتناقض مع مايدور في فكره ولايدري أين يبدأ وأين ينتهي وأياهما يعالج أولًا؟! ويحاول جاهدًا تصحيحه، وحتى آماله مرهونة بمخاوف ظلت تلازمه ،هو ثائر ضد من ومع من وإلى أي الثورات المتعددة ينتمي؟! باستثناء من يخاطب وطن وله قضيه وهدف سامي وحتى هو خائف بنفس الوقت، لايدري هل الوسائل محبطة للغايه ؟ .القدامى قالوا في مثلهم إذا مافي من الصحن مافي من القصعة_والقصعة_ هي وعاء الطباخة التي تنضح بما لديها إلى الصحن .


ذهبت الوحدة من العقول والقلوب وبقيت في المعدة فقط.

عندما فوض الشعب الجنوبي قيادة الانتقالي على أساس أنه حامل لقضيته وآماله ؛لماذا لاتفوض القيادة الشعب باتخاذ قرارات مصيرية تواكب تطلعاته ؟.


الكل يعلن عن أرتفاع الصرف_ وأرتفاع البترول وأرتفاع كل شيء_ بقي الفلكيون الذين خرجوا عن صمتهم يعلنون أرتفاع الحرارة.


أجمل نبرة صوتية احتفظ بها في مخيلتي هي نبرة جدي وأبي؛ لأنها النبرة الصوتية الوحيدة التي تربط مخيلتي بين عصرين أحدهما طيب مثل أهله تمامًا.


عندما تكون نواياك سليمة وتصطدم بواقع مرير يكسوه الكذب والنفاق ،ويتجدد كل يوم بريقه في مجتمع لم يشعر ويحس بعواقب الكذب ولو من باب الملل لتلك العلكة التي تفسد رائحه الفم.


من الحكمه أن تقر بالواقع وأن لاتشطح فوق الحقيقة وأن تبحث عن مايرضي ضميرك بالمعطيات الحقيقية الظاهرة غير ذلك هراء .لايكتمل إلا بمزيد من التعقيدات التي يستهلكها الزمن .