آخر تحديث :الخميس-03 يوليو 2025-09:54ص

عشرة كاملة بمعية أبي زين الوليدي

الإثنين - 19 مايو 2025 - الساعة 05:55 م
عبدالعزيز علي باحشوان

بقلم: عبدالعزيز علي باحشوان
- ارشيف الكاتب


مازلت أتذكر النقاش المتناغم مع الكابتن أحمد العزي رئيس نادي فحمان الرياضي والثقافي حول مسألة في علم المواريث والواصايا ومحاولات الإقناع من الطرفين حتى اجتاحني بكلامه، مع أن المسألة شائكة عن الدين والحياة ونحن لا نمتلك الفهم الكافي في فقه المواريث.

مرت الأيام سريعاً حتى تلقيت إعلاناً عن قدوم الأستاذ الفاضل والكاتب الأديب ناصر الوليدي عن إقامة دورة في علم المواريث ودروس في العقيدة ودلائل النبوة لم أتراخ ولم أتوان عن الحضور، فسارعت مع مجموعة من زملائي المعلمين وبعض من طلابي النجباء للإستفادة في أحكام المواريث في الإسلام وشروطها وكيفية تقسيمها.


فقه المواريث ذلك الباب الصعب المعقد في فرضياته بات باباً سهلاً وسلساً في حضرت الوليدي الأستاذ التربوي الرائع وصاحب الأسلوب الجميل في الشرح والتفصيل فقد صارت المسائل شيقة جملة وتفصيلاً.


لم يقتصر أستاذنا على الباب الفقهي فقط، غير أنه صاحب عطاء لا يكل ولا ويمل، فقد كان معلماً ومرشداً في علوم الدين، وناشراً محبة النبي محمد وسيرته صل الله وعليه وسلم وصفاته ومعجزاته، زد على ذلك الحافز الكبير للطلاب في مجال المطالعة والقراءة وتطوير الذات.


نشكر الأستاذ أمام وخطيب مسجد الرسالة أمين معجم على الاستضافة الكريمة ودروسه القيمة في العقيدة لكما مني كل الحب والتقدير....


عبد العزيز باحشوان