الكهرباء طافي والماء مقطوع حديث العامة في كل مكان وعنوان معاناتهم المتكررة
حديث _حرصت الحكومة على غرس مفهومه طيلة السنوات الماضيه مع دخول صيف كل عام.
والجديد ان هذه العبارة ايضاً أصبحت عنوان الشتاء _ لم يعد الصيف هو الشماعة فقط بل الشتاء والصيف .
بهذا شغلت الحكومة شعبها واستحوذت على تفكيره كي لا يطالبها بشيء غير ذلك - متجهة بهذه الازمة نحو استعمار جديد تحت مضلة الإستثمار وإنقاذ الناس.
تخصيص المنشئات الحكومية يعد جريمة عظيمة في حق شعب لايملك حريته_ ذلك ما اشار اليه الامين العام للحكومة المدعمم/ أمين حمود ناشر بكل سخف وغباء
هذا التصريح لا يدل الا على حماقة هؤلاء واستغلالهم للشعب الذي يظنون ان لا عقل له او بصيرة.
تصريح ظاهره الرحمة وباطنه العذاب_ كلام لايصدر الا من رجل لايعرف معنى الدولة ولا المحافظة على ممتلكاتها.
الاجدر أن يبحث لايجاد حلول مستدامه لهذا البلد لان ان يتفوه بهذا الكلام العاري من المسؤولية.
فالعالم اليوم يتنافس تكنولوجياً بلغة الأرقام العلمية في حل الازمات العقيمة - بينما نحن لازلنا في مستنقع الجهل الامية السياسية والاقتصادية .
تنافس على بيع الاوطان وتقسيم الهويات. _أرقام قياسية دقيقة واحصائيات مهولة للفساد داخل حكومة الرياض.
لا يغض الطرف عنها الأ منافق او مستفيد.
في الختام ماهي الأ ايام قلائل تفصلنا عن سياسة الحكومة الجديدة التي لا يرجى ولا يأمل خيرها ولكن سنرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً
فهل ياترى سوف تصدق الحكومة الجديدة في تحسين اوضاع الناس ومن اهمها الكهرباء ام انها ستكون عبئا جديداً على المواطن وتعمل على تعذيبه وتجريعه الازمات التي تفتعلها.
وتقضي على ماتبقى من امل لهذا الشعب في استرداد كرامته وحقوقه
التي ذهبت بذهاب دولته وحكومته ورجاله الشرفاء للابد.
