الضربات الإسرائيلية الحقيرة والموجعة التي استهدفت البنى التحتية والمرافق الحيوية والافتصادية للجمهورية اليمنية هي دليل قاطع على أن هناك مشروع تدميري هدفه قتل الشعب اليمني ومقدراته والأضرار بالوطن ومنجزاته الاقتصادية الهامة، وهذا واضح أن الحرب هي لتدمير اليمن أرضاً وإنساناً والقضاء على البناء التحتية وهو مشروع صهيوني تدميري عبر جماعة الحوثي وعصابتهم الإجرامية التي جلبت المصائب والكوارث للشعب والوطن اليمني.
ما يحدث اليوم من دمار وخراب لمقدرات الشعب في صنعاء عار على مجلس القيادة المنبطح والتحالف الخبيث وأعماله الحاقدة تجاه وطننا اليمني وشعبنا العظيم ودليل على أن هناك مؤامرة كبيرة لضرب الشعب والوطن اليمني وعروبته وتمسكه بإسلامه ودينه الحنيف وهذا هو هدف الصهاينة ومن يقف معهم ويدعمهم على تدمير الوطن وقتل الشعب اليمني الذي يعاني منذ سنوات من هيمنة التحالف الذي انحرف عن مهمته الرسمية ووجد فقط لدعم المليشيات المسلحة على حساب شرعية الدولة وجيشها الوطني.
بعد هذه الكوارث التي حلت على الشعب والوطن اليمني هو تأكيد على ضرب كل مقدرات الشعب والوطن والقضاء على البناء التحتية وضرب المصالح الاقتصادية وتجويع الشعب والحكم عليه بالموت البطئ من خلال تدهور وضعه المعيشي وارتفاع الأسعار وخلق الأزمات في الخدمات الضرورية وهذه كلها تندرج ضمن المؤامرة الحقيرة من قبل تحالف الشر والحقد الذي جلب لليمن وشعبه كل المصائب والخراب والدمار للاسف الشديد في ظل صمت القيادة السياسية للوطن وعدم غيرتها وممارسة مسؤولياتها الوطنية بأمانة للحفاظ على الوطن وسيادته ومقدراته وممتلكاته الاقتصادية.