التاريخ 1 مايو
العالم يحتفل بتضحيات وإنجازات العمال حول العالم، بهذا اليوم الواحد من مايو من كل عام، كمناسبة لتكريم الطبقة العاملة ومساهماتها في بناء المجتمعات. وفي هذا اليوم، نسلط الضوء على أهمية حقوق العمال وضماناتهم الاجتماعية في اليمن.
يواجه عمال اليمن تحديًا كبيرًا يتمثل في التهرب التأميني، الذي يؤثر على حياة ومستقبل العمال وأسرهم. التحديات التي تواجه العمال في اليمن عديدة، حيث يتهرب العديد من أصحاب الأعمال من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية لعمالهم، مما يعرضهم لمخاطر فقدان الحقوق التأمينية وتدهور الأوضاع المالية وعدم الاستقرار الوظيفي في حالة الشيخوخة والعجز والوفاة.
لذا، فإن المطالب الرئيسية للعمال في اليمن تتضمن تطبيق قانون التأمينات بشكل عادل وشامل ومنصف، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والعمال وأصحاب الأعمال، وتطبيق العقوبات على أصحاب الأعمال الذين يتهربون من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية، وبناء نظام تأميني عادل يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة الاجتماعية في اليمن.
الآثار السلبية للتهرب التأميني خطيرة، حيث تؤدي إلى فقدان الحقوق التأمينية، وتدهور الأوضاع المالية، وعدم الاستقرار الوظيفي، وتدهور الأوضاع النفسية للعمال. ولتحسين أوضاع العمال، يجب تعزيز الوعي بأهمية التأمينات الاجتماعية، وتطبيق العقوبات على أصحاب الأعمال الذين يتهربون من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للعمال، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والعمال وأصحاب الأعمال.
كما قال كارل ماركس في البيان الشيوعي: "دعوا الطبقة الحاكمة ترتعد من الثورة الشيوعية، الطبقة العاملة لا يوجد لديها ما تخسره سوى أغلالها، وسوف يكسبوا العالم، يا عمال العالم اتحدوا". في هذا اليوم العالمي للعمال، نؤكد على أهمية الوحدة والتعاون بين العمال لتحقيق العدالة الاجتماعية.
إن حماية حقوق العمال في اليمن تتطلب تكاتف الجميع، وإننا نؤكد في هذا اليوم العالمي للعمال على أهمية العمل المشترك لتحقيق العدالة الاجتماعية للعمال. من خلال العمل المشترك والتعاون بين الجهات الحكومية والعمال وأصحاب الأعمال، يمكننا بناء نظام تأميني عادل يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة الاجتماعية في اليمن. المجد للطبقة العاملة في عيدها العالمي.