عدن المدينة الساكنة دائما في القلب ..قضيت فيها أجمل أيام حياتي ابان فترة الدراسة في المعهد العالي للعلوم الصحية(معهد امين ناشر) اتذكر ازقة كريتر واسواقها وساحل ابين والشابات في خور
مكسر واتذكر مع ذلك كثير من الزملاء والزميلات الذين عشنا معهم ايام لا تنسى كانت فيها الألفة والود والاحترام والتنافس الشريف في التعليم اتذكر ايام وليال ستظل خالده في اروقة مستشفى الجمهورية التعليمي (الملكة اليزابيث ) .
حقيقه لا أدري اليوم عدن كيف هي وكيف حال ناسها وعبق ريحانها واماكنها التي لازالت تحمل لنا ذكريات جميلة..
اتسأل هنا وفي القلب غصة كون محبتي لعدن لا توصف خاصة وان الظروف لم تساعدني ان ازور عدن منذ ما يقارب ١٥ عاما عندما اتيت اليها في مهمة رياضيه وقبلها نزلت فيها لمدة يومين مع فريق اعرف وطنك في العام ٢٠٠٨ في إطار برنامج لوزارة السياحية بالشراكة مع العالمية للفندقة وضمت إعلاميين من مختلف المحافظات لنقل صوره للإعلام عن سحر وجمال هذا الوطن المكلوم واتذكر كان نزولنا في واحد من أجمل فنادقها الا وهو فندق الجولد مور. او الساحل الذهبي .. وبعدها ورغم تعدد وجهات سفري خلال العقد والنصف الماضي ظلت زيارة عدن هاجس يطاردني كيف وفيها من الذكريات الخالدة التي ستعيد إلى نفسي كثير من الارتياح ليذوب معها شيء من هموم واقع اليوم الصعب ولتطفي كمان نار الشوق والحنين لعدن وأهلها وناسها الطيبين .
اخيرا ليس. معي من قول غير ان استنجد بكلمات إحدى اغنيات فناننا الكبير أبوبكر سالم حين ترنم وصدح بصوته بنغمات عذبه قائلا : يارسولي شل معك وجدي وأشواقي وطير مر على شمسان وأجزع ساحل أبين والغدير قلهم قلبي عالهجران ما يحمل كثير ..