آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-01:15ص

كهرباء عدن ... لاحياة لمن تنادي

الإثنين - 28 أبريل 2025 - الساعة 12:01 م
فلاح انور

بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


حديثي اليوم عن الكهرباء في عدن والسؤال المحير لماذا لاتقر الحكومة المريضة بعجرها عن حل ماساة الكهرباء في عدن ؟ سنيين مر على أبناء عدن الصابرين وهم يكتوون بلهيب الحرارة التي تتجاوز الاربعين درجة مئويه في غياب شبه تام للكهرباء بحث الاصوات وتكسرت الأقلام وهي تنادي وتصرخ ولكن لاحياة لمن تنادي وعود ضربت ومشاريع وهميه روجت ومليارات سرقت أو أهدرت والنتيجة واضحة أن لاقدرة لهذه الدولة بكل مؤسساتها أن تجد حلا لهذه المشكلة المأساوية عدا الاوهام والتلاعب بالكلام وتزوير الارقام بتصريحات كاذبه فقط .


المسألة واضحة هو أن الدولة لا يمكن أبدا من المستحيل أن تقدم شيئا لهذه الشعب في أي مجال بسبب الفساد الضارب بكل مفاصل الدولة إلى تردي الخدمات الأساسيات المطلوبه للمواطن فالخراب عام وشامل في كل مجال في البلاد من السئ إلى الاسوء فالمتتبع للأمور لا يمكن أن يجد مساحة واحدة تجعله متفائلا فكل شئ نحو الاسوء والفضل كل الفضل لمن جاء بهم وفرضهم علينا .


الكهرباء من أهم الخدمات لدى المواطنيين فهي تعد من أهم مقومات الحياة وخاصة المناطق التي تتأثر في ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف ويلجى المواطن إلى استخدام الكهرباء واستهلاك الطاقة أكبر وأكثر الحاجه تكون ماسة وضرورية ولعدم توفير هذه الخدمة تخرج الناس في كل عام في عدن مطالبة بتوفير الكهرباء باحتجاجات تجوب وتقطع الشوارع .


نؤكد هنا أننا مع ابتاء عدن في وجوب توفير الكهرباء في كل الأوقات وعلى مدار الأيام وهذا واجب الدولة ولا عذر لها في التقصير ابدا مالم يجب اقتلاعهم من جذورهم فالحل مرهون بإرادة الشعب الخروج بثورة شعبية للتخلص من هؤلاء النفايات التي تشغل المناصب وذلك لاعادة الامور الى نصابها الصحيح بما يتلائم مع رغبات المواطنيين ويحقق لهم ماخرحوا من أجله ومن يراهن على غير دلك فهو واهم .