مررت محافظة شبوة خلال الفترة الماضية بعدة مراحل صعبة حيث اصبحت شبوة وما تمثله من موقع استراتيجي مهم وما تحويه من ثروات متنوعة اصبحت منذ وقت طويل وظل مستمرا تحت اعين تلك القوى التي ترى في سيطرتها على شبوة ضمان لاستمرار مصالحها
تلك المصالح التي احرمت شبوة وابناؤها حتى من ادنى ما يمكن ان يحصلوا عليه والكل يتذكر تلك المراحل إلى أن عاشت هذه المرحلة الاخيرة والتي تمثل افضل مرحلة رقم ما فيها من صعوبات تواجه نخبة خيرة وكفاءات تدير شبوة اليوم بروح مسؤولة بدءا بمحافظها عوض ابن الوزير ومدير الأمن فيها العميد فؤاد النسي
وكافة قطاعات الامن فيها ومن اهمها ادارة البحث الجنائي التي يقودها اهم ابرز الكفاءات الامنية المشهود لها الاخ العقيد عبدالكريم لمروق وإلى جانبه مجموعة كبيرة من القادة الأمنين الذين تعيش اليوم شبوة في عهدهم افضل عهد أمن واستقرار رقم صعوبة ما يواجهوا على كافة الاصعدة الأمنية والاقتصادية وغيرها إلا ان الامور تسير بثبات والعمل جاري على قدما وساق كلا واختصاصه
ولهذا لم يبقى على قادة محافظة شبوة اليوم إلا اليقظة العالية وتوقع ربما ظروف سياسة وعسكرية غاية في الصعوبة ان لم يتم فيها توحيد الصفوف والالتقاء على خط واحد لا ثاني له الا وهو كيف يحافظ الجميع على أمن واستقرار محافظة شبوة ويتمثل ذلك بوحدة الصف وبعمل سياسي يتوافق مع كل ما يحدث
دولياً واقليمياً إلى أن تتضح الرؤيا أكثر واكثر الف تحية للإخوة قادة محافظة شبوة وعلى رأسهم الاخ عوض بن محمد الوزير وكافة القطاعات الامنية والعسكرية وإلى ابناء شبوة الشرفاء حيث ما كانوا وتواجدوا على تراب شبوة العز والشموخ والتاريخ العريق العظيم على مر العصور