(العم ناصر العنبري)

✍🏻#عبدالقادر حاتم

وزارة إعلام متنقلة بكل طواقمها وقنواتها وحشودها وبدون إمكانية..

نعم هذا هو المبدع الوطني الإنسان ناصر العنبري..

تابعته كأي مواطن يمني معجب بكل ما يقدمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي،

أعمال مميزة من فديوهات يتراوح الموضوع الواحد بين الدقيقة وأقل من الدقيقة، لكن المضمون يتجاوز ما تخطه عشرات الكتب، وذكرني بأحد المفكرين والكتاب اللبنانيين الذي وصف هذه الأعمال والنكتة الهادفة التي لا تتجاوز الدقيقة بأنها أعظم من ألف كتاب..

أخي ناصر لن يأتي هذا الإبداع وحبك للوطن الكبير اليمن الموحد إلا من جينات ودماء شريفة ونزيهة تتحرك في عروقك لتقدم للأمة أجمل صور النقد والإبداع في تناول المهلكات التي يعانيها الشعب والوطن،

نعم إن ما تقدمه فاق كل ما يقدمه المؤمنون بالوطن، ويعملون ليل نهار للخروج من أزمة أكلت الأخضر واليابس.. طبعا إن كان هناك مؤمنون..!!

البعض يعتقد أن الثواني التي تقدمها عبر أعمالك سهلة وبسيطة، ولا يعلمون بأنها تأخذ منك وقتا طويلا وجهدا أكبر، حتى تظهر بظهورها المشرف الناقد والمميز والناضج والجميل..

أنت رجل جميل تشرفت الأم اليمنية العظيمة التي أنجبتك، وأنها سقتك حب الوطن، وسقتك الشرف والنزاهة والصدق والوفاء؛ ولهذا كنت قريبا من هموم الشعب..

إبداعك مدرسة سينهل منها أجيال الحاضر والمستقبل، وستكون رمزا وطنيا ومثالا للفنان الوطني الذي يتناول الأشياء بكل ذكاء ومهنية،

لقد أثبت أنك فيلسوفا وطبيب يداوي جراح الآخرين، رغم معاناته من آلام كثيرة..

لم أتشرف بمعرفتك، ولكنني أحببت فيك هدوء تقييمك لكل معضلة دون الإساءة لأحد وأحببت نقدك الصادق، وأتمنى من شرفاء الوطن الدعم لكي يستمر العطاء..

التوفيق والنجاح أيها الوطني الهمام والفنان العظيم، وعاشت الأمة والوطن الواحد الموحد..