في بلاد كل ما فيها فوضوي، وكل يوم نصحو وننام على مهزلة، فقد أصبحنا هذا اليوم على خبر الاعتداء على مدير عام المرور بالعاصمة عدن الأخ العدني عدنان القلعة، فلم أصدق الخبر، فقلت في نفسي لعل بلطجيًا اعتدى على رجل مرور، وحاولت عدم تصديق الخبر بداية.
تواترت الأخبار التي كان مفادها أن نقطة تابعة لقوات الأمن الخاصة اعتدت على مدير عام مرور عدن ومرافقيه، هنا علمت أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة، وأن البلاد في طريقها إلى الهاوية مالم تتخذ القيادة السياسية خطوات رادعة ضد كل من يحاول زعزعة أمن البلاد.
إذا كان هذا هو حال العاصمة عدن، فكيف بالوضع في المحافظات الأخرى؟ القلعة رجل مسالم وقانوني ولا يتكئ على بلاطجة لهذا تم الاعتداء عليه، ولقد مثل الاعتداء عليه اعتداء على الدولة والقانون.
هل سيتم اتخاذ الاجراءات الرادعة ضد من اقترف هذا الجرم؟ إذا لم تتخذ الخطوات القانونية فعلى الدنيا السلام.