في خطابه الأخير صرح الرئيس الأمريكي أن زعماء العالم يتسابقون على تقبيل مؤخرته طالبين وده، وهذا ليس بالغريب أن يصرح ترامب بأن الزعماء يتسابقون على تقبيل مؤخرته، فهو تعيس وقاتل للأطفال، فلا تتوقعوا منه أن يتحدث عن الفضيلة، فقد جاء من رحم الشقاء والكفر.
ربما أعرافنا وسوالفنا وتعاليم ديننا تختلف عن أعرافهم وسوالفهم، أما الدين فهو لا دين له، فالكفر منهجه، فبينما نحن في العالم العربي يباد إخوتنا في غزة وبالمقابل من ذلك يتسابق الكثير منا لتقبيل الركب والأكف، وترامب يعرض مؤخرته لتقبيلها، وخرج بتصريح يتفاخر فيه أن الزعماء يتسابقون على تقبيل مؤخرته، ويا ويلي ويلاه.
عندما يحكم العالم شخص يتسابق بقية الزعماء على تقبيل مؤخرته، فاعلم أن العالم يسير نحو المجهول، فقد انتقلنا من حقبة بايدن الذي يقدس المثليين الذين يبحثون عن سعادة مؤخراتهم إلى حقبة ترامب الذي يعرض مؤخرته لتقبيلها، فقد وصلنا في هذا العالم إلى مرحلة متقدمة من الانحطاط الأخلاقي، فبينما يباد شعب بأكمله في غزة، يتسابق قادة العالم على مؤخرة ترامب لتقبيلها، اللهم أقم الساعة.