في السابع من ابريل 2022م تم تنحية الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد السابق المشير عبدربه منصور هادي في لقاء شكلي في الرياض وبصورة مفاجئة للشعب اليمني تم وضع مكانه ثمانية برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي وقرأت أمس مقال كتبه الزميل العزيز والصديق الدكتور عبدالقادر محوري السكرتير الصحفي لفخامة الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي تحت عنوان (بين عهد هادي والثمانية الوارثين ) بالمناسبة نفسها
اليوم الـ 8 من ابريل 2025م ندخل العام الرابع من عمر هذا المجلس واجزم ومعي أبناء الشعب الجريح أنه لم يحقق شيئا يذكر باستثناء محاولات يبذلها رجل الدولة المعاصر الرئيس الدكتور رشاد العليمي. لكنها تصطدم مع تلك الأصنام في المجلس باستثناء ابوزرعة المحرمي وسلطان العرادة أرى في هؤلاء الثلاثة خير بقية الخمسة كل يعمل لصالحه الشخصي والمقربين منه ينخرون في البلاد فساد وفتن وخطابات مقيمين خارج البلاد ويأتون اسبوع او اسبوعين في كل تسعة أشهر
احترمت بالأمس الرئيس العليمي وهو يلتقي بالمسؤولين والسفراء في بلادنا ويحثهم على مضاعفة الجهود والتحرك الدبلوماسي خارجياً للخلاص من الحوثيين في ظل الضربات الأمريكية. واحيي القائد ابوزرعة المحرمي الذي يقود اكبر قوات عسكرية مدربة جاهزة هزمت المليشيات في أكثر من معركة أيضا الرجل يعمل بصمت وسريع التجاوب مع قضايا الناس
فيما الشيخ سلطان العرادة يحمي مأرب وجعل منها نموذج للدولة والمعركة الوطنية الشريفة ولولا الله بعث السلطان لكانت اهم محافظات الثروات الوطنية بيد المليشيات.
لا يمكني اكذب على عقول الناس واذكر حسنة واحدة لبقية الخمسة وزاد المصيبة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك اجا وفرحنا ولكنه أعماها وعام ونصف ولم نرى منه غير الفشل الذريع ونشاهده يتقمص دور الرئيس الشهيد الخالد سالمين في الشارع يمشي وفي التقاط صور زيارات بعض الشخصيات ينقل مطبخه الإعلامي له المعلومة بعد زيارات اقوم بها شخصيا لها
يعتقد أنه يكسب عواطف البسطاء ويظهر بساطته وأنه قريب من المجتمع وزاد ارتكب خطأ لايغتفر بتوقيف ميزانية الجيش وتخفيض التأمين اللوجستي منذ 8 اشهر تحت شعار محاربة الفساد في زمن الحرب والمجهود الحربي وتدمير ما بني في عهد معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وبطل الجبهات ورجل تأمينها طوال 11 عاما طيب الذكر العميد علي محمد الكود مدير دائرة الإمداد والتموين قائد القاعدة الإدارية عدن.
الحل السواد الأعظم من أبناء الشعب ينتظرون بفارغ الصبر حركة التغيير الجديده تخفيض مجلس القيادة الرئاسي والاكتفاء بثلاثة أو أربعة وإعادة رجال الدولة الوطنيين الأحرار احمد الميسري وأحمد بن دغر وإدخال دماء جديدة ورجال يواكبون مرحلة الخلاص من عصابات الإرهاب الحوثيين التابعين لإيران .
لكم تتصورون لايوجد عضو مجلس رئاسة في العاصمة المؤقتة لحكومة الشرعية عدن ولايوجد معنا مجلس وزراء يجتمع رئيس الوزراء يغرد لوحده ومعه ماكنة من الإعلاميين والصحفيين ونشطاء يظهرونه محارب الفساد وهو فاشل بامتياز مع مرتبة الشرف وبعيد عن الواقع وإلا ماكنا إلى اليوم الـ8 من ابريل بدون رواتب العسكريين في الجيش والأمن ومر رمضان والعيد بلا رواتب اي حسنة يمكن نذكرها لـ بن مبارك وهو ينكل في المؤسسة العسكرية الدفاعية والأمنية ولو غيره غيور رئيس حكومة وجيشه وامنه بدون رواتب لن يظهر البارحة في مجلس عزاء فقيدنا الغالي الحنكي . سؤال هل يقبل المناضل الحر احمد الميسري على نفسه الظهور في الاعلام والعسكريين بدون رواتب فيما احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء الأسبق حين توقفت رواتب العسكريين شهرين واحتجوا أمر بالصرف مالم سيظهر أمام الشعب ليعلن موقفه ويستقيل أن عجز عن الإيفاء بالتزاماته
سلام على رجال الدولة الشرفاء
ولا نامت عيون المتهاونين والساكتين والفاسدين والانتهازيين واللصوص والنهابين حتى نلتقي سلااااااااااام
