ما أثار الشارع العدني اليوم هو إصدار ونشر جدول اختبارات النقل لمدارس الأساسي والثانوي في توقيت حرج، أن تعميم الجدول على مدارس مغلقة فيه من اللغط والحيرة الكثير فكيف يتم الموافقة على هذا الأمر في مباني اشبه بمدينة اشباح خالية على عروشها هجرها سكانها الأصليين، لا نحمل احد ولا نتجني على احد انا اكتب من واقع مرير لسعت نيرانه كل منزل واصابته في مقتل نتيجة التجهيل الممنهج للطلاب والطالبات على حداً سواء، رؤية الطلاب منذ أكثر من اربعة اشهر يتسكعون في الشوارع يحز في النفس ويدمي القلب على ما وصلت إليه أجيال المستقبل التي كنا سنعتمد عليهم في بناء الوطن من جديد.
ان ما يحدث هو استهتار صارخ بمستقبل فلذات أكبادنا فالضرر يعم الكل ولا نستثنى احداً حتى المدارس الخاصة تضررت من إضراب المعلمين ويتجلى ذلك في الارتباك وحالة التخبط التي شهدتها الساحة من تساؤلات الطلاب واولياء الأمور عن ما يحدث وكيف سيتم تنفيذ الإختبارات في ظل غياب كامل للدراسة في الفصل الدراسي الثاني وكيف ستكون الاختبارات وهم لم يدرسوا شيئاً! ومنهم من يقول أن الطلاب اختبروا في الفصل الدراسي الاول واكملوه كامل وتم الأمر فكيف ستصاغ أسئلة الفصل الثاني وعلى أي أساس؟
أسئلة كثيرة عجز جهابذة الفلسفة والعلماء والمهندسين ومختصي الذكاء الاصطناعي عن الإجابة عليها.
حالة من الحيرة والتوهان تسود الشارع العدني اليوم بشأن كيفية تنفيذ جدول الاختبارات على طلاب قابعين في المنازل طوال الفصل الدراسي الثاني.
*بالرغم من الاجتماعات المستمرة بين قيادة التربية والتعليم في محافظة عدن ومسؤولي الحكومة الا انهم فشلوا في عودة الطلاب إلى المدرسة.*
*اجتماع الدكتورة نوال جواد بالنقابة العامة للمعلمين الجنوبيين يوم امس الثلاثاء الموافق 2025/04/08م في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وموقف الدكتورة نوال الداعم للمعلمين يدل ان المعاناة واحدة والتعسف والظلم طال الجميع.*
*حسب علمي أن الدكتورة نوال جواد عملت جهدها، طرقت اكثر من باب حتى تصل إلى تسوية هذا الاشكال واخرها باب رئيس الوزراء الا ان الاخير لم يقدم شيئاً يذكر.*
*توقعنا بعد إجتماع رئيس الوزراء ومحافظ محافظة عدن بقيادة التربية ممثلة بالدكتورة نوال جواد أن يتم معالجة الأمر ووضع حلول مرضية للمعلم وللأسف جاءت النتيجة مخيبة للآمال.*
*يبدو أن رئيس الوزراء لا يعلم أن المعلم شبع من الوعود والقرارات التي كانت حبر على ورق وللأسف كرر ووقع في نفس الخطأ.*
*طالما هرم السلطة وهي دولة رئيس الوزراء بجلالة قدرها لم تستطع ان تحل مشكلة التربية إذا فالحل بيد رئيس مجلس الرئاسة الدكتور رشاد العليمي.*
*اذا كان رئيس الوزراء وحكومته الموقرة لم يصلوا إلى حل وتلبية مطالب المعلمين فلا لوم على مكتب التربية ومحافظ عدن فالأمر يحتاج إلى قرار سيادي من فخامة رئيس الدولة.*
*لا تحملوا قيادة التربية والتعليم مسألة حقوق المعلمين فالمطالب مالية وهذا بيد الحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الرئاسة ورئيس الوزراء ووزير المالية.*
*لقد بلغ الصبر منتهاه وعلى الحكومة ان تتحرك فالوضع كارثي واستمرار الاضراب له نتائج وخيمة على الطلاب والمجتمع والبلد.*
*ان تحقيق مطالب المعلمين مكسب ونصر لك ايها الرئيس قبل أن يكون نصر للمعلمين فلتكن السباق لاعطاء هؤلاء المطحونين حقهم المشروع.*
*مودتي🌹*