قصيدة للشاعر مسعود احمد شيخ ارسلها في العام 1996 للنائب حينها عبدربه منصور هادي...
بإسم المديرية وبإسم أصحابها...مطلب من النائب عسى أنه يقبله.
من منطقة جيشان ربي علقه...بين السماء والقاع ريته نزله.
يا نايب الرايس تحية مرسلة...من شعب في جيشان أول مسألة.
والثانية نطلب مطالب شرعية...وارجوك لاتنسى تظلي مهملة.
طريق في امحلحل يصل للمنطقة...لانته بهم مهتم حل المشكلة.
قالوا نريد الخط يوصل عندنا...وانك توجه أمر لا تتجاهله.
ترسل اوامر جد مافيها عقد...شفنا حرمنا في المراحل لوله.
والمسألة عشرين كيلو طولها...لكنها اربع سوع في عرقلة.
حجار سوداء ما عذرنا منها...نحنا وكم نحسب قرى للعوذلة.
السايق اتعرقل وبابوره عطل...والشيبه اتأثر وكل العائلة.
لا مننا قادة ولاحد شافنا...لا في اليمن لعلى ولحنا في أسفله.
والمطلب الثاني مزارع أرضنا...راحت علينا ما بقيت معملة.
كانت مصادرنا ومرتع بوشنا...واليوم ماشي طين دي حد يعمله.
كلف لنا لجنة تشوف اضرارنا...واكتب لنا من حيث ما الله حوله.
قارن بنا الحوطة وخورة والحنك...والا بيشبم ما فعلته تفعله.
ما احمد علي محسن طلع في الطايرة...لا اتبطن الوادي ولا جاء مقبله.
أما وصدق ما كتبنا صدقه...والا اسأل الراعي ورايه سجله.
دي دار با ارجيله وبابوره عبر...جيشان وامعطفه وشاف امسلسلة.
وارض آل عوذله بصرها كلها...لحنا وياهم في انتظار التخيلة.
هذا النقط وأمسك لمانه في الوسط...دي ميل الكفة قد الله ميله.
خلا النمر يسقط وتخطيطه غلط...لكن جاء التمساح بانيابه كله.
والرد من عندك موقع معتمد... نضيف للملعون لعنة تنعله.
والفضل لك ثم لمن ساهم معك...ثم تحية للجنود الباسلة.
دي ساهموا حتى توحد شعبنا...والشعب رأيه فوق ماشي يعدله.
وأيضاً تحية يسمع الرايس علي...قائد محنك في نظام الديولة.
عنده ذكاء من حيث ما جاء في العجا...وأن باترده في شروع القبيلة.
يعتز به من كان من أبناء اليمن...لبطال يكسبها ولخدع يهمله.
هذه حقيقة والتجارب واضحة...أن حد رضي والا يعطف كنبله.
ملاحظة/
لاتزال المطالب معلقة منذ (29)عام ولم تتحقق.
✍️منصورالعلهي
8 ابريل 2025
