بسرعة البرق انتشر خبر زيارة وزير الداخلية السابق احمد بن احمد الميسري الى مصر في الاوساط الشعبية اليمنية في مصر ربما لقضاء اجازة العيد وقد كان في ضيافة الشيخ احمد صالح العيسي حفظه الله
الناس تتفاءل خيرا بأي حركة ترى اوتسمع عن الميسري يتحركها سواء كان هذه الحركة على المستوى الاعلامي عندما يظهر في اي من لقاءاته على قنوات الاعلام او في اي زيارة له
شعور داخلي لدى عامة الشعب اليمني بظهور نموذج ينقذهم من هذا الحال وهذه النماذج الموجودة في اليمن على مستوى شماله وجنوبه... يشعرون بالاطمئنان لنموذج وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري يجمعون مواقفه وكلامه ولا يرون في كل ذلك سوى تجسيد لتاريخ من النضال والكرامة والسيادة والعزة والحضارة للشعب اليمني تاريخيا وعصريا في ثوره 26 من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبر
التاريخ الوطني لكل من وزير الداخلية احمد الميسري والشيخ احمد صالح العيسي المشترك يحكي لنا نموذج من الاخوة الوطنية والشراكة المسؤولة لهاتين الشخصيتين الوطنيتين ولا نزكي على الله احد ويستبشر الناس عند تداولهم مثل هذه الاخبار وهذا الخبر بشكل خاص مع حديث وحراك فخامة الرئيس علي ناصر محمد الذي تجلى اخيرا في عدة لقاءات على القنوات الفضائية الاقليمية والعالمية الخير والامل والتفاؤل
الناس فقدت ثقتها بالنماذج الموجودة ووجدت في هذه النماذج تعبيرا وتجسيدا لمشاريع ضيقة مذهبية مناطقية شللية جهوية عصبوية واصبح الوجدان الوطني اليمني ينشد عن نموذج الوطني المعبر عن الوحدة الوطنية والسيادة والكرامة والعزة الوطنية للشعب اليمني شمال وجنوبا ولا يجد في مواقف وحراك الساسة والزعماء والقادة اليوم سوى الشعور بالارتياح للمنطق الوطني والموقف الوطني الذي يشكل اساسه الرئيس علي ناصر محمد كشجرة اصلها ثابت في التاريخ والوجدان الوطني اليمني وفروعها الطيبه في الكثير من الساسة والقادة الوطنيين وعلى راسهم بلا شك سعادة وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري والشيخ احمد صالح العيبسي
اقول لهم انا الدكتور هزم الامل في الله ثم فيكم انقاذ اليمن وتصبحون باذن الله تعالى نموذجا وطنيا انقاديا يلتف حوله الشعب اليمني ويجد دعم الشرفاء في دول الاقليم تماما مثلما نجد صورته المتجلية والمشرفة في سوريا والسودان ولبنان ووقوف الاشقاء العرب مع هذه النماذج الوطنيه من مصر الشقيقة والسعودية والدول العربيةوالتي عبرت بكل وضوح عن قناعة الدول العربية القومية بدعم المسار الوطني للشعوب العربية مفهوم الدولة والوحدة والسيادة الوطنية تعزيزا لوحدة الجسد العربي الواحد المعزز بمصيرية وواحدية الامن القومي العربي المواجه للتحديات الكبيرة والمصيرية اليوم وغدا.