آخر تحديث :الإثنين-12 مايو 2025-01:30ص

طارق، وهمم القادة الكبار

الإثنين - 17 مارس 2025 - الساعة 08:19 م
احمد مهدي سالم

بقلم: احمد مهدي سالم
- ارشيف الكاتب


طارق صالح يشتغل بهدوء، وباجتهاد، وبهمة لا تقبل التوقف حتى اجتياز كل العقبات، والوصول إلى الهدف.. خطوات بطيئة يقدم عليها في تؤدَّة تنجز مشروعات كثيرة في فترة زمنية قصيرة، وهو لا يميل للبهرجة، و الحضور في شاشات الإعلام إلا ما كان ضروريًّا كاجتماع رسمي، أو توضيح موقف، رأي من قضية ما طارئة، تراه باذلًا جُلَّ جهده في تقوية وحسن إعداد قواته العسكرية، حراس الجمهورية، وفي بناء وافتتاح المشاريع الخدمية للأهالي في منطقة نفوذه تعويضًا لهم عن سنوات الحرمان، وأيام التجاهل.. فتح مدارس، بناء مستشفيات، إدخال مشاريع الكهرباء، شق طرقات، توسيع شبكة الأمان الاجتماعي،و إنصاف أسر الشهداء، والاهتمام الفاعل بالجرحى بل أن حقوق ومستحقات الشهداء والجرحى عنده أرقامها ارفع بكثير مما هو عند نظرائهم في الحكومة أو الانتقالي.. حتى السجناء المعسرين الذين عليهم مبالغ أو ديات كبيرة يتحملها، ويخرجهم، ويفرح أسرهم كما حدث قبل أيام مما يزيد من مساحة الاحترام له في كل القلوب حتى تسمع الإطراء المستحق، الصادق من أفواه خصومه في بعض الأحايين.

أعمال وأفعال طارق صالح،القائد النبيل التي طرقت كل القلوب بخفة و ارتياح لا تقارن بما عمله النظراء الذين تتوفر لهم إمكانات أكبر وأضخم فلم يعملوا شيئًا يذكر،وفيهم خاب الظن،واحتار الشوق.

طارق من بيت القادة، الرجال، وهو اليوم يتصدر مشهد المواجهة ومعركة الحسم مع مليشيات الحوثة ضمن الفرق والتشكيلات العسكرية التي تنتظر الإشارة للحسم السريع.