الرئيس علي ناصر محمد، رغم سنوات الغياب عن المشهد السياسي الرسمي، لا يزال يمثل صوت الحكمة والعقلانية في زمن طغت فيه المصالح الشخصية والصراعات الضيقة على حساب الوطن ومصالح الشعب. رسالته للصحفي القدير علي منصور مقراط تعكس وفاءه لنهجه الوطني وحرصه على القضايا الجوهرية التي تمس حياة اليمنيين، من أزمة الكهرباء إلى الحرب المستمرة واستعادة الدولة.
حديثه عن الماضي، عندما كانت عدن مضيئة بالكهرباء رغم الأزمات، مقارنةً بحالها اليوم، يكشف عن فشل القيادات الحالية في إدارة شؤون الناس، ويؤكد أن اليمن بحاجة إلى قيادة تمتلك رؤية واضحة وشعورًا بالمسؤولية، لا إلى متاجرين بمعاناة الشعب.
أما الصحفي علي مقراط، فهو نموذج للصحفي الحر الذي لم ينكسر أمام الضغوط ولم يبع قلمه، بل ظل صوتًا للمواطن اليمني، منتصرًا لقضايا الحق بعيدًا عن الاستقطابات. إشادة الرئيس ناصر به تؤكد مكانته في المشهد الإعلامي الوطني، وأنه من القلة الذين يكتبون بضمير حي وسط ضجيج المصالح.
اليمن بحاجة إلى أصوات وطنية صادقة كالرئيس علي ناصر والصحفي مقراط، كي تذكر الجميع بأن المسؤولية الحقيقية ليست في التصريحات الرنانة والمزايدات، بل في خدمة الناس وحماية الوطن من الانهيار التام.
رمضان كريم ايها الصادق مقراط