القاضي مروان صالح شابص رئيس محكمة زارة الابتدائية في مديرية لودر لمحافظة أبين وقد تميز خلال فترة عمله بجهوده البارزة في تعزيز الهيبة القضائية وإعادة الثقة في النظام القضائي حيث يعد القاضي مروان من الشخصيات القانونية التي وضعت بصماتها في مجال العدالة حيث استطاع بفضل كفاءته وإرادته القوية أن يحقق نجاحات ملموسة في تعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة في منطقته.
منذ توليه منصب رئيس محكمة زارة الابتدائية، عمل القاضي مروان شابص على إرساء قيم العدالة والنزاهة في العمل القضائي فقد حرص على أن تكون المحكمة في صلب التفاعل مع القضايا اليومية للمواطنين وأن تتم معالجة القضايا بكفاءة وشفافية. كان القاضي شابص يرى أن القضاء يجب أن يكون أساس الثقة بين الناس والمؤسسات الحكومية، وهو ما دفعه إلى تقديم العديد من الإصلاحات التي ساعدت في تيسير سير العمل في المحكمة.
من أبرز الجوانب التي ركز عليها القاضي مروان هو تحسين البنية التحتية للمحكمة وتطوير الأداء الوظيفي للقضاة والموظفين. فبفضل إشرافه المباشر، تم تعزيز الانضباط في التعامل مع القضايا وسرعة إصدار الأحكام، مما أسهم في تقليص القضايا المتراكمة وتحقيق العدالة بأسرع وقت ممكن.
لقد عمل القاضي شابص على تشجيع الشفافية في العمل القضائي، حيث كان يولي أهمية كبيرة للعدالة الاجتماعية وحماية حقوق المواطنين. كما كان يركز على معالجة قضايا الفساد التي قد تؤثر على سير العدالة، مما جعله يحظى بثقة المجتمع المحلي كمثال للقاضي النزيه الذي يضع العدالة أولاً.
من بين إنجازاته الكبيرة كان دوره الفعال في دعم البرامج التوعوية التي تهدف إلى تعريف المواطنين بحقوقهم القانونية وتشجيعهم على اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقهم. كما تبنى القاضي مروان سياسة لتوفير سبل الوصول إلى العدالة لجميع المواطنين، مما جعل محكمة زارة الابتدائية واحدة من أبرز المحاكم التي تتمتع بالثقة بين المواطنين.
على الرغم من التحديات التي واجهها، مثل ضعف البنية التحتية في بعض الأحيان وعدم توفر الموارد الكافية، استطاع القاضي مروان التغلب عليها من خلال إرادته القوية وإيمانه العميق بضرورة الإصلاحات القضائية. هذا النجاح لم يكن فقط في تحسين إجراءات المحكمة بل أيضًا في إعادة بناء الثقة في القضاء كمؤسسة مستقلة.
القاضي مروان صالح شابص يمثل مثالاً حياً للقاضي الملتزم الذي يضع العدالة في المقام الأول ويسعى لتحقيق تحسينات مستدامة في النظام القضائي. من خلال عمله المتواصل وإرادته في إعادة هيبة القضاء، استطاع أن يحقق تأثيرًا إيجابيًا على مستوى النظام القضائي في محافظة أبين، مما جعله يحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع المحلي والسلطات القضائية.
