ها نحن نسمع بمواقع التواصل الإجتماعي عن تعزيز مالي بمليار ونص لرواتب تبع وزارة الخدمة المدنية..
وعند التعزيز المالي لشهداء وجرحى الخدمة المدنية الوزارة والوزير يرفضوا ويتحججوا بعدم وجود ميزانية وسيولة، لم يقتصر عند كدا فحتى هناك تعزيز مالي لقوة كبيرة من وزارتي الدفاع والداخلية
ونتحدث هنا عن (المبعدين قسريا) أتعلمون كم قوام وعدد المستفيدين من التسوية للمبعدين قسريا المدنيين فقط حوالي أكثر من 15 الف شخص هذا فقط للمدنيين فقط فما بالكم للمستفيدين من السلك العسكري وزارتي الدفاع والداخلية بينما المستفيدين من الترقية للمدنيين لا يتجاوز 2000 شخص وحتى كل الترقيات المستحقة لأسر الشهداء والجرحى من وزارة الدفاع والداخلية والخدمة المدنية لن تتجاوز 15 الف شخص
الأمر ليس كحسد أو كأن أعيننا عليهم لم يفتكر ذلك أو يوجد لديه ذرة وسخ برأسه لنية مقالنا تجاههم، بل هم مستحقين وليس منذ الآن بل كانوا يستحقون تلك التسوية من زمان لأنهم محرومين منذ سنوات،
وندعمهم بذلك أيضاً للعلم،،ونتمنى لهم التوفيق والنجاح،،،ويذكر بالمنشور أنها للجنوبيين ولكن كجزاء لتضحيات الشهداء والجرحى الجنوبيين والتي كانت لهم شرارة طرد الحوثي وبالذات 2015 فهؤلاء لم يولوا لهم إعتبار أو تقدير يا ترى لماذا ؛؛
سؤال محير ؟؟ وطبعاً لا إجابة له !!ولكن عند ذكر الشهداء والجرحى فنسمع الأسطوانة المتكررة والمشروخة الترقيات لم تقبل ك قانونيا،، لا يوجد سيولة لتعزيز مالي،، عددكم كبير،، وهلم لك من أعذار وحجج من قبل الدولة
قلناها مراراً وتكراراً لن تقوم لنا قائمة طالما ونحن سكوت وصامتين وقابلين بالحرمان والاقصاء، وتحت طائلة الوعود البيضاء طيلة السنوات الماضية، المؤسف والمحزن بالأمر أن هناك أناس فاهمين ومتعلمين مننا وفينا يغششونا غلط، ولكن ليست علينا كوننا عارفين وفاهمين كل الأمور، ولكنها تنطلي أكاذيبهم وخرطهم على فئة كبيرة من أسر الشهداء والجرحى لا غالب لها ولا تعلم حقيقة الأمور برمتها أو كيف تدار بأروقة الحكومة والوزارات في ضل لوبي فساد لا أول ولا أخر له، والأدق من ذلك فالمسؤول الأول علينا لم ينجح بذلك طيلة تلك السنوات، وسوف يستمر ذلك لحد الان يبعث لنا دولة ورجالها يلبون حقوق ومطالب الشهداء والجرحى المشروعة والا لوقتها سوف نضل بمحلك سر..
والقادم صفر..
حقوقنا ضائعة منذ عشر سنوات ولا حياة لمن تنادي...