آخر تحديث :السبت-25 أكتوبر 2025-10:52م

لأول مرة يتم التحكيم القبلي لعدني

الجمعة - 28 فبراير 2025 - الساعة 04:40 م
علي الكويتي

بقلم: علي الكويتي
- ارشيف الكاتب


‏حكاية أبن عدن البطل والجريح/ أنس أنيس وصديقه صفوت فؤاد أحدا أبطال عدن في جميع الجبهات بقتال الحوثي، ‏كان القائد أنس أنيس يشغل منصب عضو في اللجنة العسكرية التي يقوم بها القائد الشيخ بسام المحضار حفظه الله ورعاه،

القصة وما فيها وذلك قبل حوالي ثلاث سنوات من الآن وأثناء ذهابهم من عدن إلى جبهة الصمود والجهاد والتصدي لعدونا الأول والأساسي الحوثي وأذناب إيران في جبهة الساحل الغربي تم التقطع لهم من قبل عصابات حرابه من أبناء قبيلة المحاولة في الصبيحة، ‏حيث كان التقطع بالقرب من مجمع مضيق باب المندب التابع للأستاذ نائب وزير التربية والتعليم د/ عبدربه المحولي‏ تم تقطعهم ورميهم بالرصاص والقيام بانبطاحهم في الأرض والمضحك في الأمر بأن هنالك نقطة عسكرية بالقرب من الحادثة بأقل من كيلو متر وكأنهم لم يسمعوا إطلاق الرصاص والمؤسف لم يروا شيئاً، ‏لم تنتهي القصة في ذلك بل تم خذلانهم من جميع الأطراف ومشايخ الصبيحة وعلى رأسهم قائد اللواء/ماجد سقيا واتجه القائد العدني كما هو العرف في عدن إلى اتخاذ جميع الطرق والإجراءات القانونية ‏وبعد ذلك أتجه إلى طرق العرف والقبيلة المتعارف بها في المنطقة عند الصبيحة ‏وظل وحيداً يتنقل ويتجه إلى جميع المشايخ والقبائل ويتراجهم لاستعادة حقه المسلوب من قطاع الطرق فضل محاربا وحيداً لمدة ثلاث سنوات وفي ضل تلك المعاناة انقطع عن أهله وأولاده وأدى ذلك لدخوله في أزمة مالية ومعنوية ونفسية صعبة وكانا فرق الله وفضله بأن وصل صوت القائد أنس إلى لجنة الحملات التي يقوم بها الشيخ/ حمدي شكري وذلك لأنهاء الحرابة والتقطع الذي انتشر كثيراً ومؤخراً في الطريق الرئيسي للصبيحة

‏وبعدها و الحمد لله تم تلبيه مطالبه من قبل شيوخ ورجال وأعيان الصبيحة الصادقين والأوفياء ووعدهم بحضورهم للشيخ/ بسام المحضار الذي لا ولن ينسى أو يهمل رجاله المشاركين معه في جميع الجبهات، وللعلم فقد تم الحضور إلى منزل القائد العدني أنس أنيس في تاريخ 2025/2/22

‏وضم الوفد عدداً من مشايخ وقادات الصبيحة تقدمهم الأخ القائد /صالح عزب وأركان حرب اللواء 23 عمالقة والأخ وجدي الصبيحي والشيخ/ أحمد مهيوب والاخ ابو عبدالله ثابت الموزعي وقائد مقاومة المعلا فهد المشبق وجمع معهم أبدوا من خلاله استعدادهم بالتحكيم للقائد أنس انيس والأخ صفوت وترتب على ذلك تعبيراً لتحملهم المسؤولية ورد الإعتبار، ‏وقد شاهد الحضور قيادات من اللواء المحضار وعددا من أبناء عدن حيث تم تبادل السلام والعناق في مشهد يعكس التصالح ضمن العادات القبلية والتي تقوم على الاعتراف بالخطأ والتحكيم بالعقل والتسامح

‏وفي الختام كان رد القائد أنس أنيس وجودكم أمام منزلي وتقديم الإعتذار على رأسي وأما بخصوص الحكم فيكون عند شيخنا وكبيرنا الشيخ/ بسام المحضار وكوننا من أبناء عدن المتأملين بالشيخ بسام المحضار بأن ينصف أفراده من أبناء عدن،

وهنا نوجه رسالة ونداء لقائد المقاومة الشيخ بسام المحضار الوقوف مع أبن عدن وأحد ضباطك وأحد جرحى الحرب الأبطال وذلك في رد الاعتبار بالعرف والقبيلة وعودة المياه لمجارايها وهو ما عهدناه من شهامة الشيخ بسام بعدم التفريط بأخوته ومقاتليه