لمن يتعرض دائماً بتشويش دور الاوفياء للوطن ، لابد له ان يعرف قدر نفسه وما تعرض له احد قادة لحج الامنيين من قدح وشتم ماهو الا واحد ممن ينالوا الاشاعات ولم يسلموا من رواد الاقلام الصفراء ومن منطلق الحرص نورد بهذا الاسطر البسيطة توضيح هام بخصوص التشويه والقدح بحق الأخ مكرم الدقم مدير المنشأة ففي الوقت الذي يسعى فيه الكثير من أبناء الحوطة لتقديم أفضل مما لديهم من خدمة في مختلف المجالات، نجد من يروج لبعض الإشاعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة، والتي تستهدف الأشخاص الذين يعملون بإخلاص ووفاء لمصلحة وطنهم وأبناء منطقتهم.
الأخ مكرم الدقم هو أحد الكفاءات المشهود لها بالعمل الجاد والمثابرة في مختلف المهام الموكلة إليه. هو مثال للالتزام والصدق في الأداء، حيث يضع مصلحة المنطقة وأبنائها في مقدمة أولوياته، ولم يُعرف عنه سوى النزاهة والحرص على تقديم الخدمة بشكل يتماشى مع القوانين والأنظمة، ويحترم حقوق الجميع دون تمييز.ولكنه لم يسلم من تلك الأيادي الخبيثة .
للأسف، هناك من يروج عن الأخ مكرم الدقم ادعاءات غير صحيحة، ويصفه بأوصاف بعيدة كل البعد عن الحقيقة. كل هذه الاتهامات لا تعدو كونها محاولات بائسة للتشويه والتقليل من شأن من يبذل الجهد لخدمة الناس. نقول لهؤلاء، إن الشخص الذي يعمل بصدق ووفاء، لا يلتفت إلى هؤلاء المغرضين الذين لا يملكون سوى زرع الفتن وتوجيه الأذى لمن يثبت نفسه في عمله.
وبالنسبة لما يُقال عن دور الأخ مكرم في المرافق الحكومية، فإن هذا النوع من الادعاءات لا يعيشه إلا من لا يعرفون حقيقة الأمور. مكرم الدقم لا يشتغل كسمسار، بل هو أحد أبناء الحوطة الذين يعملون في الإطار الرسمي المحدد لهم وفقًا للقوانين والأنظمة، ويسعى جاهدًا لتحسين الوضع وتقديم الخدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
نحن ندرك تمامًا المعاناة التي يعيشها أبناء الحوطة، وما يعانونه من نقص في فرص العمل، ولكن هذا لا يمكن أن يكون مبررًا لتوجيه التهم والتشويه بحق أي شخص دون دليل. المطلب الأساسي هو العمل على تحسين الوضع وفتح فرص أكبر لشباب الحوطة في كافة القطاعات، والابتعاد عن الاتهامات التي لا تخدم المصلحة العامة.
نحن ندعو الجميع إلى التوقف عن تصديق هذه الإشاعات، وعدم الانجرار وراء الأكاذيب، ونتمنى أن نعمل معًا بروح من التعاون والاحترام من أجل تحقيق مصلحة الحوطة وأبنائها. إذا كان هناك أي نية حقيقية لتحسين الأوضاع، فنحن نرحب بكل من يسعى لتحقيق هذا الهدف بعيدًا عن الأساليب السلبية التي لا تساهم سوى في تفتيت المجتمع وإشاعة الفتنة.
