آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-03:56م

المواطن في الجنوب وكذبة التفويض

الخميس - 13 فبراير 2025 - الساعة 08:45 م
مشكور المليشي

بقلم: مشكور المليشي
- ارشيف الكاتب


عادةً ماترمى كل الاوراق السياسية في كاهل المواطن وان كانت السخرية الوحيدة التي تقبلها المواطن الجنوبي بروح سياسية عمياء تكرارا لم يمكن المواطن بكل الصياحات الكاذبة قبل اعوام من الآن ومن الساحات التي عبرت مجرى الاستباق السياسي في التفويض العلني لجندي مجهول حزم ذاته بنفسه ولم يصدق الوصول إلى مناصب قيادية في الجنوب وبخروج الملايين في كل مختلف الاراضي الجنوبية تشعبت الفئات التحزبية وكانت الكذبة الغريبة التي لم يستوعبها المواطن منذ التفويض العلني امام العالم وخيبات الخروج إلى ساحات التفويض اللعنة الوحيدة التي لاحقت المواطن الى حاضرنا لم يستوعب المواطن والثقل على كاهله والاستمرار والوثوق السياسي الكاذب، منذ سنين حتى حاضرنا ولازال يستعين بصياحات التفويض مبرهنا التحسين الخدمي والاقتصادي،

بل سبقها نكبة علناً امام العالم والشعوب العربية وضع الاصلاحات في ذكرى التفويض المعلن لعيدروس الزبيدي وجماعته في الجنوب وتمزيق الجنوب إلى جماعات عنصرية لجمع المال وبناء امبراطورية ملكية أكلت الاخضر واليابس والعبث بكل ايرادات الدولة

على حساب المواطن المسكين الذي لم يحصل الا على وجبة يومية مايسد بها جوعه

ارتفاع الاسعار وانهيار العملة لم يكن بمبدى المبالغة السياسية للشعب في ذكرى التفويض واللعنة ستظل تطاردهم حتى قيام الساعة

إن الحروب السياسية للشعب الجنوبي والقبضة الوحيدة التي جعلت المواطن الجنوبي يترنح في وحي التفويض وصدمة

مايحدث ان السبب الرئيسي في كذبة التفويض المعلن أنهكت المواطن في ديمومة الغلاء حتى الخروج بثورة تأكل الأخضر واليابس وإسقاط التوغل السياسي الكاذب ..