يقولون نحن دولة فلينظر العالم ماذا تصنع هذه الدولة ..
گتب: مدين محسن
صحافي ومستشار قانوني
اليمن عدن
في بلدي شرذمة تعتقت الحكم طوال عشرة أعوام ولم تستطيع أن توفر النور لشعبها ثم يقولون نحن دولة ذات سيادة ، فلينظر العالم ماذا تصنع هذه الدولة من بطش ونهب واستحواذ وتجويع وقتل واعتقال واخفاء قسري وتعذيب جسدي ونفسي ..
أنزادت الأقاويل من بعض القيادات الجنوبية بخطاباتهم الرنانة وشعارإتهم المزيفه بلفظ (نحن دولة) عبر أدواتهم من المطبلين الذي باعوا ضمائرهم وكرامتهم لقولهم الأكاذيب وإيصال رسالة مزعجة و وقحه لهذا الشعب المنهك ..
اي دولة تتحدثون عنها ايها الاوغاد يا عملاء العصر ، يامن توليتم مسؤلية شعب لم تستطيعو أن توفروا له لقمه العيش من ألماكل والمشرب والصحة والتعليم وألمئمن ، تلك هي حقوقه المكفولة شرعاً وقانونا ودستورا واتفاقيات ومواثيق مجلس الأمن الدولي ،
فثورات الشعوب وأنتفاضاتهم على ساحات الحرية فضحت غطاء الوهم والدجل وانفضحتم وصارت ريحتكم نتنه أمام هذا الشعب المكافح وأمام دول العالم أجمع ..
فلا غرابة منكم أن تبنوا أنفسكم في الداخل والخارج انتم وأولادكم العابثين بجميع العملات الأجنبية بين رفاهية ونعيم وقصور وحسابات بنكية وتتركتم الشعب يواجه مصير مجهول بين الفقر المدقع والمرض المستشري بين أوساط الشعب والتأثير النفسي جراء ما اقترفتموه بحق هذا الشعب الذي يعيش ك قطيع الأغنام..
بكل وقاحة وحقاره وسفاله ونذاله وأستخفاف بقول الشعب بأنكم من تجلبون ”الدوله الجنوبية“ لست ادري نضحك ام نبكي على تلك الألفاظ الهزيلة ”نحن دولة“ اي دوله تتحدثون عنها وملفات جرائمكم وفسادكم لا تعد ولا تحصى أمام محاكم العدل الدوليه جراء ما اقترفتموه خلال طوال عشرة أعوام اي من حين تعتقتم الحكم وصرتم تحكمون بقوة السلاح ولغة المناطقية والمحسوبية وما شابة ذلك ..
نستغرب من أقاويلكم الهزيلة دون أن تشعرو بقليل من الخجل امام هذا الشعب الذي يعيش أسوا مرحلة تاريخية لم يعيشها اي شعب حتى النور تم اختطافة من عيون الشعب وصار العيش في ظلام دامس وبطون خاوية على عروشها ..
ليس العتب عليكم لانكم لستم مؤهلين، وليس لديكم ضمير انساني أو وازع ديني تجاه هذه المسئولية التي أستحوذتم عليها بالوساطة والنفوذ ولكن خابت بالفشل وانكشفت عوراتكم وحقائقكم وصرتم وعاء مكشوف ..
ولكن العتب على المرحلة التي جاءت لكم طبق من ذهب وكذا معظم الشعب الذي تم شراء كرامتهم ومبادائهم وصارو في صفكم صف الباطل ولكن حتماً سيزهق الباطل وإذنابة وسينتصر الحق لا محالة ..
فعلاً كان الشعب يصدق أكاذيبكم التي يتم ترويجها على أسواق من العقول الخاوية والتي لم تنمو بعد ، ولكن حان موعد معرفة كل ما يدور ..
وللحديث بقية..
