آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-02:52م

الدكتور فهد الشليمي .. شجاعة الموقف وقوة القرار وكرم بلا حدود

الإثنين - 20 يناير 2025 - الساعة 08:15 ص
نوح المحثوثي

بقلم: نوح المحثوثي
- ارشيف الكاتب


بعيداً عن المزايدات والتلميع والتملق تجاه شخصية فرضت احترامها على كل من عرفها شخصية لها وزنها وثقلها الدولي والإقليمي شخصية صريحة وصادقة وشجاعة في نفس الوقت كل هذه الصفات لا تجتمع إلا نادراً ولكنها اجتمعت في الدكتور فهد الشليمي رئيس الأمن والسلام بالخليج العربي واضف الى ذلك فهو محلل وخبير عسكري

من منا لايعرف الدكتور فهد عندما يطل على قناة الحدث محللاً بارعا لا يشق له غبار في ميدان التحليل واتحدث عن نفسي وفي قريتي الحبيبة لبو امركد عندما اجتاح الحوثي اللعين أراضي الجنوب العربي برز الدكتور فهد ولامع اسمه كعربي أصيل بوقوفه الى جانب إخوانه في الجنوب وذلك من خلال كلامه الأخوي والصادق من أعماق قلبه لمساندة المقاومه الجنوبية وتحفيزهم بالثبات والعزيمة وعدم التهاون والصمود في وجه الاجتياح الحوثي المدعوم من إيران فمثل الدكتور فهد ترفع له القبعات تقديراً واحتراماً وإجلالاً لوقوفه الى جانب إخوانه في مثل هذه الأوقات الصعبة وصدق من قال تبان الرجال في المواقف ويشهد الله ان موقفك ووقوفك الى جانب إخوانك الجنوبيين محفور في ذاكرة اصغر طفل جنوبي الى اكبر رجل..


ومن المواقف المحسوبة للدكتور فهد موقفه الإنساني وتنسيقه لدعم إخوانه في محافظة أبين بدعمهم من السلال الغذائية المقدمه من الهلال الأحمر الكويتي وللعلم أن محافظة أبين لم تكن ضمن الخطة المدروسة من قبل الهلال الأحمر الكويتي ولكن كعادته في مثل هذه المواقف أن يكون حاضراً فذهب شخصياً هو والطالب اليمني في ذلك الوقت إنه الطالب المتفوق إبن أبين البطلة حيث كان يدرس في جامعة سعد العبدالله الصباح بدولة الكويت الشقيقة كلية الشرطه وتفوقه بمعدل 97 بالمائة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف حيث شرح الطالب اليمني علي حيدره المحثوثي للأخوة القائمين على الهلال الأحمر الكويتي بأن محافظة أبين كذلك تجرعت ويلات الحرب الحوثية وقدمت قوافل من الشهداء وحيث أن محافظة أبين بحاجة ماسة الى مثل هذه التدخلات ومشكورين كل الشكر أبناء الكويت الكريم حيث استجابوا ودعموا محافظة أبين بسبعة الف سلة غذائيه وحيث أن الدكتور فهد والطالب اليمني علي تواصلوا بشقيق الطالب علي الأخ أنيس حيدرة حيث بدوره قام أنيس بالمهمة على أكمل وجه والفضل في هذا أولاً يعود لله سبحانه وتعالى وللدكتور فهد الشليمي حفظه الله ورعاه من كل سوء


كما أننا نطالب الإخوة الكويتيين بمزيد من الدعم لإخوانهم في اليمن وليس بغريب على شعب مثل شعب الكويت فهم من علم العالم كيف يكون الكرم عادة والكرم عند الكويتيين أصبح عادة ويتفاخرون بها

ولا يسعني في الأخير إلا أن أقدم باقة شكر وتقدير وإكبار لهذه الهامة الاكثر من رائع الدكتور فهد الشليمي فأنت اشهر من نار على علم ومواقفه محفورة في الذاكرة وسينقلها الأجيال جيلا بعد جيل ووفقك الله لكل خير وزادك رفعة وشرفا ودمت فخراً لامتك العربية والإسلامية ولشعب الكويت الكريم..