آخر تحديث :الجمعة-06 يونيو 2025-02:31م

امنيات لم تتحقق في العام المنصرم2024م

الخميس - 02 يناير 2025 - الساعة 05:27 م
هاشم محمد العمودي

بقلم: هاشم محمد العمودي
- ارشيف الكاتب





جرت أيامها وشهورها سريعة ، كسرعته السحاب ، الأيام هيا الأيام ، والشهور هيا الشهور ،و نهاية هذه السنة لم تنتهي ، باقية وتمدد .


في بداية هذه السنة.

اشتعلت نيرانها في غزة ، وتضارم النار فيها ، قتل فيها أطفالهم الصغار ، ورعاين شبابهم ، حتى نسائهم وهنّ الأمم أقتلوهنّ وأعضتبوهنّ ، ومنهم رجالهم ، وكبارهم ، وإن أنتهت السنة ، ستبقي بدايتهم في حزنهم ، تشرد فيهم الأسر ، وجاع فيهم جميع الشرائح مع القهر ، حتى الخيم لا تبرد في صيفهم ولا تدفء مع نزول المطر ، بقائهم بوجود الصبر ، ومن صبر ظفر ...


سنة بعد سنة ، ولا جديد في عالمنا العربي ، حروبات وأزمات ، اختلفت الآراء ، تشتت ذُهون الشعوب ، وحدتنا اللغة ، تغيرت قيادة الحكومات العربية ، بسبب دخول دول غربية ، ومن بدايته هذه السنة ظهر خفايا الووجه ، تفرمت عقول حكام العرب ، كانت بدايته حرب غزة ألم باقي ، والساسة العربية بهم خافي ، كانوا تلك الحكومات العربية الضحاك والمبكي ، يستنكر وتصريحات بوقوف الحرب ، ويطبعوا ويستقبلوا أهل الحرب ، ويوقعوا بدعهم لإسرائيل وأنهم عازمون على الدرب ، والسنة لم تكن إلى أياماّ وشهور ، غير منها بان الخفايا والمجهول...


ماذا نقول الآن ؟

قتلا وجرحى وتشرد وتدمير ، ولمن العيون تبكي ، على اليمن وسوريا والعراق والسودان وفلسطين..


في اليمن ! بالغ فينا الحزن والفتن ، لا راية لنا ترفع ، والأذن ما تسمع ، رؤسنا سبعة ، والشعب كلبهم ، لا قيمة في العملة ، وهذا غل نهضة الإنسان ، ومكانه وبلاده بلا أمان ، أنا يمني بفخر الماضي ، وحزن الحاضر والمستقبل والآن ....


هل سوريا تحررت ؟

سوريا سقط النظام نعم سقط ، هل سوريا تحررت ؟ سوف تبين لنا الأيام ، وسوف تقص القصص والروايات للأجيال المقبلة ، تبدأ كان ما كان ، لم يكن في الحسبان ....


السودان والعراق .

لم يملأ أحد في ملء الفراق .......... ،

في السودان ، قلوب من اشعل النيران فيها سوداء ، نوايا الشعب بيضاء ...


وفي العراق ،

تكفيهم خطابه الحجاج الثقفي فيها ،

قائلاً فيهم :

" يأهل الشقاق والنفاق ......." ، إلى آخر الخطابه لأنه فيهم هذا ويتجدد .......


أنتهى